أصدرت هيئة الدفاع عن العياشي الزمال المرشح للسباق الرئاسي بيانا جاء فيه ” تتواصل حملة التنكيل بالمرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، قصد حرمانه من خوض حملته الانتخابية. فبعد إن تمت إحالته على المحكمة الابتدائية بتونس 2 التي قررت تعيين جلسة محاكمة بتاريخ 19 سبتمبر، وأمام محكمة منوبة التي أجلت الجلسة الى يوم 19 سبتمبر، ثم المحكمة الابتدائية بجندوبة في حالة إيقاف في انتظار مثوله امام المحكمة بتاريخ 11 سبتمبر، ليتمّ اعلامنا اليوم بأن المرشح العياشي زمال صدرت في حقه خمس بطاقات ايداع اخرى على ذمة المجلس الجناحي بمحكمة سليانة وتحديد موعد جلسة يوم 12 سبتمبر.
وهذا يكشف بما لا يدع مجالا للشك أن ما يتعرض له المرشح العياشي زمال من تنكيل المُراد منه إرغامه على الانسحاب من السباق الرئاسي، في انتهاك صارخ لحقوقه المدنية والسياسية.
ورغم الغياب القسري للمترشح العياشي زمال عن حملته الانتخابية ومحاولات أرباك نسقها، فإن مكتب الحملة عازم على خوض الحملة الانتخابية وهو يهيب بهذه المناسبة، بعموم التونسيات والتونسيين بالداخل والخارج، وبكل منظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة والاحزاب السياسية الى التعبير عن تضامنهم مع المترشح، والمطالبة بتركه في حالة سراح والتصدي لمحاولات الالتفاف على حق التونسيين في الاختيار الحر، ويدعوهم للحضور بكثافة في وقفة المساندة المُبرمجة ليوم الاربعاء 11 سبتمبر الجاري أمام المحكمة الابتدائية بجندوبة، وفي سليانة يوم الخميس 12 سبتمبر الجاري حيث سيمثل المترشح للمحاكمة،”