رغم الدعم الذي لقيه من دول الجوار الليبي وهي مصر والجزائر وبطبيعة الحال تونس تبدو حظوظ السيد المنجي الحامدي وزير الخارجية السابق والرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة في مالي ضعيفة للغاية ليصبح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن دعمها للديبلوماسي الألماني كريستيان باك للحصول على هذا المنصب .
وفي وقت سابق أكد عدد من الخبراء في الشأن الليبي ان “ الحظوظ الأقوى تتجه حتى الأن إلي شخصيتي وزير الخارجية التونسي الأسبق المنجي الحامدي الذي يحظى بدعم قوي من الجزائر ثم روسيا و وزير الخارجية التشادي الأسبق صالح النظيف الذي يحظى بدعم فرنسا، وللمصادفة كلا الشخصيتين عملا رئيساً لبعثة الأممية للاستقرار في مالي على التوالي، ولاتزال الأمور لم تحسم بعد، وربما تكون هناك مفاجآت لشخصيات أخرى في الأيام القليلة القادمة”.