تونس – أخبار تونس
قال والي توزر محمد أيمن البجاوي،اليوم الاثنين، إن السلطات التونسية والجزائرية متّجهة بدرجة أولى نحو مزيد دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، باعتبار أن التبادل الثقافي والرياضي مفعّل منذ سنوات.
وأضاف في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ ولاية توزر معنية بدرجة كبيرة بمختلف برامج التعاون الاقتصادي باعتبار وجودها على الشريط الحدودي التونسي وتوفرها على منفذين بريين هما المعبر الحدودي حزوة المقابل لمعبر الطالب العربي بولاية الوادي الجزائرية، ومعبر فج بوزيان بمعتمدية تمغزة ويقابله معبر بئر العاتر بولاية تبسة.
واستفادت ولاية توزر من خلاله بحضور فرق فنية جزائرية وحرفيين من ولايتي الوادي وتبسة في مهرجان الخيام بحزوة وغيره من التظاهرات الثقافية.
وأكد أن التنسيق لإحداث منطقة تبادل تجاري بين ولايتي توزر والوادي على مستوى المعبر الحدودي حزوة مازال قائما، إضافة الى وجود نوايا لإحداث مناطق صناعية مشتركة الاولى في معتمدية حزوة ويقع تزويدها بالغاز الطبيعي من الجانب الجزائري، والثانية في معتمدية تمغزة تستفيد من وجود أنشطة اقتصادية في ولاية تبسة متعلقة بتثمين وتحويل مخلفات الفسفاط، مبينا أنه سيقع تشجيع مستثمرين من البلدين للانتصاب فيها.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، الأحد، أن تبون وسعيّد والمنفي، أجروا لقاءً ثلاثياً، استعرضوا فيه مخرجات القمة السابعة للغاز التي عُقدت بالجزائر، السبت.
وأوضحت أن «الرؤساء (الثلاثة) تدارسوا الأوضاع السائدة في المنطقة المغاربية، ليخلص اللقاء إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب».
وأعلنت الرئاسة الجزائرية أنه «تقرر عقد لقاء مغاربي ثلاثي، كل 3 أشهر، يكون الأول في تونس بعد شهر رمضان المبارك»، مبرزة أن تبون التقى مع سعيّد، بعد الاجتماع الثلاثي، حيث «استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها».
وكان تبّون قد مهّد لشكل جديد من التعاون مع تونس وليبيا وموريتانيا، الشهر الماضي، عندما أوفد وزير خارجيته أحمد عطاف إلى المنطقة المغاربية في جولة شملت تونس وطرابلس ونواكشوط. وسلم خلال الزيارة رسائل خطية من تبون لنظرائه المغاربيين، تناولت «مقترحات تخص تنسيق المواقف»، وفق ما أعلن عنه، لكن من دون تفاصيل.