قال والي صفاقس فاخر الفخفاخ خلال تدخله اليوم باذاعة ديوان أف أم أنه تدخل في محاولة تطويق المسألة وقال الفخفاخ أن العبدلي استفز الأمنيين واستفز الدولة قائلا وهو يشير الى العبدللي “هو البادي و البادي أظلم ويقول ان لطفي العبدلي الفنان إن صح تسميته بفنان ” قائلا ان البلاد تمر بوضعية صعبة كبيرة ولنا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي .
واعتبرت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي أن ما حدث في صفاقس يوم أمس الأحد 7 أوت 2022 خلال عرض مسرحية لطفي العبدلي في مسرح سيدي منصور بمهرجان صفاقس الدولي، “هو تحقير واستهداف وترذيل للمؤسسة الأمنية وتجييش ممنهج لضرب الأمن”.
ومن جهتها أعلنت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس من خلال صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أنّها سجّلت “قضايا عدلية ضدّ لطفي العبدلي” ودعت إلى عدم تأمين جميع عروضه.
هذا وعبر عدد من عناصر الأمن يوم أمس عن احتجاجهم وعمدوا إلى الانسحاب من العرض المسرحي والتشويش عليه ومحاولة إيقافه في عديد المناسبات، بسبب ما تضمنه نص المسرحية، من عبارات اعتبروا أنها “غير أخلاقية وتمس بأعضاء الحكومة ورئيس الجمهورية والمؤسسة الأمنية”.
ومن جهته قال بسام الطريفي، نائب رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان إن ما حدث في مسرح صفاقس يعد “سابقة خطيرة”.
وأضاف أن “ما قامت به الشرطة هو اعتداء على حرية التعبير وحريّة الرأي والفكر والإعلام والنشر المضمونة في دستور 2022”.
من جهة أخرى أكد الممثل الكوميدي لطفي العبدلي، أنه ”في خطر كبير” بعد الأحداث التي شهدها عرض مسرحيته مساء أمس الأحد 7 أوت 2022، في مهرجان صفاقس الدولي.
وقال العبدلي، في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي ”فيسبوك”، إنّ محمد بوذينة منتج المسرحية قد تعرض ”للشروع في القتل” وفقا للتوصيف القانوني، وأن حالته استوجبت نقله إلى لقسم الاستعجالي، مشيرا إلى أن العرض الذي قدمه في صفاقس سيكون الأخير في حياته.
فيما اعتبر محمد بوذينة منتج المسرحية أن “النية كانت تتجه نحو تصفية لطفي العبدلي جسديا” من طرف ما وصفها بـ “ميليشيات مسلحة مارقة عن القانون”.
