الرئيسيةالأولىوزارة الخارجية : النظام الهيكلي في قاعة الانتظار بالقصبة

وزارة الخارجية : النظام الهيكلي في قاعة الانتظار بالقصبة

تونس

اخبار تونس

في الوقت الذي تحتاج فيه بلادنا الى تحرك دولي واسع النطاق لاقناع الأصدقاء والأشقاء بضرورة التسريع في مساعدة تونس

للخروج من الأزمة المالية التي تتخبط فيها ولن يتم ذلك الا عبر الذراع الديبلوماسي للدولة وهو ما سعى اليه وزير الخارجية

نبيل عمار الذي سارع منذ تقلده منصب وزير الخارجية يوم 7 فيفري الماضي الى تقديم مشروع النظام الهيكلي الجديد للوزارة الى

رئاسة الحكومة لعرضه على مجلس الوزراء خاصة وان هذا المشروع ياخذ بعين الاعتبار التحولات الاقليمية والدولية ويعطي اكثر

نجاعة للعمل الدبلوماسي والقنصلي في الادارة المركزية الا أن الأمر بقي يراوح مكانه ليجد وزير الخارجية نفسه في وضعية صعبة

الى حد ما اذ بدون النظام الهيكلي الجديد فانه لن يتمكن ومساعديه من التحرك بسلاسة خاصة وان هذا المطلب نادت به نقابة السلك

الديبلوماسي في أكثر من بيان .

والأهم من هذا كله فان العديد من السفارات التونسية بلا سفير وخاصة في عواصم القرار على غرار بلجيكا التي تعد عاصمة الاتحاد

الأوروبي وايطاليا الشريك الاقتصادي الأول لتونس .

و عبر أبناء الوزارة عن ترحيبهم يوم 11 فيفري عبر بيان اصدرته بالمناسبة نقابة السلك الديبلوماسي ” بقرار رئيس الجمهورية

المتعلق بالدعوة لإعداد مشروع الحركة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية على ان تراعى فيها شروط الكفاءة والمهنية و

المصداقية في تحقيق اهداف السياسة الخارجية لتونس الجديدة وفق برامج واهداف واضحة يلتزم بتنفيذها رؤساء البعثات. ”

ولكن بقي الأمر على حاله ليصدر بلاغ عن رئاسة الجمهورية،يوم 20 فيفري الماضي يؤكد ” أن اللقاء جمع رئيس الجمهورية

بوزير الخارجية نبيل عمار تناول الحركة الدبلوماسية التي سيقع الإعلان عنها قريبا، حيث أكد رئيس الجمهورية أهمية الدور الذي

يضطلع به الدبلوماسيون في الخارج على كل المستويات، لا سيما عبر إيجاد سبل للتعاون بين تونس وأشقائها، فضلا عن دور القناصل

في الإحاطة بالتونسيين بالخارج، والعمل في كنف الحياد المطلق، وتيسير قضاء شؤون التونسيين في أحسن الظروف.”

ووفقا لمصادرنا فقد سارع وزير الخارجية نبيل عمار الى تقديم القائمة الاسمية لحركة الديبلوماسيين ولكن التسمية الوحيدة التي اعلن

عنها تعلقت بتعيين سفير لتونس بسوريا السيد محمد المهذبي وهو مدير بوزارة الخارجية .

ولكن بعد مرور أكثر من شهر مازال الوضع على حاله مع العلم أن الأمر يتعلق بأكبر حركة منتظرة في السلك الديبلوماسي تشمل

حوالي 40 بعثة تونسية في الخارج وستطال السفارات والقنصليات وتتجه النية الى التعويل على أبناء الوزارة قبل كل شيئ.

وعلم موقع تونيزي تيليغراف أن القائمة النهائية في التعينات الجديدة وقع اعدادها قبل نحو شهر تقريبا وأرسلت الى قصر الرئاسة

بقرطاج .

وخلال هذه الصائفة عاد ت مجموعة من السفراء التونسيين عادوا الى تونس بعد انتهاء مهامهم خلال الخريف الماضي دون تعويض .

ويتعلق الأمر بكل من سفرائنا بايطاليا وبريطانيا العظمى وكوريا الجنوبية والسنيغال وتركيا والأردن وكندا وصربيا ونيجيريا والمغرب –

وهذا الاخير دعي يوم 27 أوت الماضي للتشاور .

وكنا في تونيزي تيليغراف اشرنا في تقرير يوم 31ماي الماضي ان 11 سفارة تونسية تشتغل منذ أشهر بدون سفير على غرار

ألمانيا والصين وبلجيكا التي تعد عاصمة الاتحاد الأوروبي اضافة الى مجموعة من القنصليات فعلى سبيل المثال هناك اربعة قنصليات

في ايطاليا الشريك الاقتصادي الأول لتونس بدون قنصل وهي ميلانو وروما وبلارمو ونابولي .

كما ان تونس بلا تمثلية في اليونسكو بعد انهاء مهام غازي الغرايري .

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!