فجأة اختفت جميع المعطيات المتعلقة بالندوة الصحفية التي انعقدت بوزارة الداخلية يوم عن الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية دون تقديم أي توضيح
هذه الندوة الصحفية كشفت خلالها وزارة الداخلية التونسية عن وجود “مخطط” لاستهداف الرئيس قيس سعيّد من قبل أطراف داخلية وخارجية.
وخلال ندوة صحافية يوم الجمعة، أكدت فضيلة الخليفي، الناطقة باسم وزارة الداخلية “وجود تهديدات جدية تهدد سلامة رئيس الجمهورية قيس سعيّد ومؤسسة رئاسة الجمهورية”.
وأضافت “هذه التهديدات تم رصدها بعد تقاطع معلومات عدة أجهزة أمنية بهدف استهداف رئيس الجمهورية، متورط فيها أطراف داخلية وخارجية، وتهدف إلى إثارة البلبلة والفوضى داخل البلاد”.
هذه الندوة لم تمر بدون ردات فعل متباينة خاصة وأن الحديث عن مخططات لاغتيال رئيس الجمهورية صارت الخبز اليوم لوسائل الاعلام المحلية وبدرجة أقل الدولية.
كتب رئيس حزب العمال حمة الهمامي، مقالا على هامش النقطة الإعلامية لوزارة الداخلية تحت عنوان: “من فضلكم كفّوا عن استبلاه الناس”
وكتب عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد “الخطير في تكرار الاتّهامات الفضفاضة الَّتي تمسُّ الأمن القومي من دون دليل ولا احترام للإجراءات هو أنَّها تؤدّي -عن وعي أو غير وعي – إلى ضرب مصداقيَّة الوزارة وسلطات الدَّولة”.
وتحت عنوان “بداية حملة الاستفتاء”، كتب النائب السابق سمير ديلو “في انتظار تحوّل علامة الاستفهام إلى نقطة، إذا بقيت هذه المحاولة الجديدة لاستهداف رئيس الجمهوريّة (لا قدّر الله) كسابقاتها مجرّد إعلانات لا تعقبها إيقافات واعترافات ومحجوز وأدلّة قاطعة ومحاكمات”.