تعتزم وزارة الدفاع الوطني اقتناء 12 طائرة هليكوبتر و المروحية التي تتطلع اليها ادارة التسلح هي مروحية متوسطة متعددة المهام، قادرة على توفير كل من النقل التكتيكي والدعم الناري، إلى حد ما، على سبيل المثال، مروحية بال 412 أم وهي من صنع أمريكي وتعتمد عليها جيوش 55 دولة
وكان الرئيس قيس سعيد دعا إلى تطوير قدرات الجيش التونسي، مؤكداً في الوقت نفسه رفض تونس إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.
وخلال إشرافه على موكب الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس الجيش التونسي في جوان الماضي ، أشاد بالجهود التي يقوم بها الجيش الوطني لحماية البلاد، مشدداً على “ضرورة أن تساهم المجموعة الوطنية كاملة في توفير الاعتمادات اللازمة لتطوير قدرات القوات المسلحة من بنية تحتية وتسليح والإحاطة بكل العسكريين على اختلاف رتبهم واختصاصاتهم، مضيفاً أنه ستتم ترجمة هذه الإرادة في إطار مخطط استراتيجي ضمن قانون المالية أو أطر أخرى”.
ومطلع الشهر الجاري قررت وزارة الخارجية الأمريكية الموافقة على صفقة عسكرية محتملة لتونس تتضمن صواريخ جافلين وعناصر الدعم اللوجستي والبرامجي ذات الصلة بتكلفة تقدر بنحو 107.7 مليون دولار.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، في بيان يوم 3 ديسمبر 2024 أن الخارجية الأمريكية وافقت على طلب الحكومة التونسية شراء 184 صاروخ جافلين.
وتتضمن الصفقة، إلى جانب الصواريخ، ثلاثين وحدة إطلاق خفيفة الوزن من طراز جافلين، فضلاً عن قطع غيار وتكاليف فريق التدريب المرافق للأجهزة وغيرها.