كشف وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد خلال ندوة صحفية اليوم بأن الأزمة الروسية الأوكرانية كان لها تداعيات بآلاف ملايين الدولارات خاصة في مستوى المحروقات مما يستدعي بشكل مستعجل البحث عن مصادر مختلفة أو الرفع تدريجيا في أسعار المحروقات حتى تتمكن المالية العمومية من مجابهة هذه التأثيرات على غرار ما وقع في العديد من الدول.
وفي المقابل، بيّن وزير الاقتصاد والتخطيط أن الدولة التونسية تمكنت من تنويع مصادر التموين بالنسبة للمواد الغذائية خصوصا وأن نصف حاجيات تونس من الحبوب متأتية من روسيا وأوكرانيا.
وأشار في هذا الصدد إلى أن تونس بصدد التفاوض مع شركائها الماليين لتوفير إمكانيات مادية على المدى القصير لمجابهة التبعات المالية لارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية.
وتعليقا على إعلان الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين افلاس الدولة والمصرف المركزي، أكد سعيد أنّ البنك المركزي التونسي يتمتع باستقلالية تامة ونجح في المحافظة على كل التوازنات المالية الكبرى رغم الضغوطات المسلطة عليه.
وشدّد سعيد انه لا وجود لوجه مقارنة بين الوضع في تونس ولبنان.