شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الإيطالية على “المنظور الاستراتيجي للشراكة الإيطالية السعودية”.
وخلال لقائه بنظيره السعودي قال تاياني أن الاستقرار في تونس وليبيا من الملفات المفتوحة .
وأشارت وزارة الخارجية الإيطالية إلى أن تاياني أكد خلال لقائه الخميس مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في الرياض “العمل على تعزيز علاقاتنا على المستوى السياسي”، ملفتا إلى “الدور المهم للمملكة العربية السعودية لضمان الاستقرار في المنطقة وأفريقيا وتحقيق السلام العادل في أوكرانيا”.
وقال تاياني ” من المؤكد أن المسار الذي تسلكه إيطاليا سيحظى بزخم جديد من رئاسة مجموعة السبع المقبلة، والذي بفضله ستتمكن بلادنا من لعب “دور مهم في الحوار مع الدول الكبرى الأخرى في العالم”. بادئ ذي بدء، سيتم تناول السياسات المتعلقة بالاستقرار، والتي أشار تاجاني باللون الأحمر عندما يشير إلى منطقة المحيط الهادئ الهندية وأفريقيا وبالطبع منطقة الخليج بأكملها، “وللقيام بذلك، نحتاج إلى معالجة حقائق أخرى، نعني، أيضًا بالنسبة لمجتمعنا”. الطبيعة كإيطاليين، للعب دور قيادي، لأننا نستطيع أن نفعل ذلك ويجب علينا أن نفعل ذلك أيضًا في هذا الجزء من العالم”، مع إدراك أن كلمة الاستقرار في تلك المناطق تشير إلى ملفات مفتوحة ولم يقع حلها على سبيل المثال في ليبيا وتونس . “
وأخيرا، الطاقة، مع الطموح الإيطالي لأن تصبح مركزا كبيرا للطاقة في البحر الأبيض المتوسط: “إن مسألة المواد الخام للطاقة ليست قضية ثانوية، بل هي قضية رئيسية – قال الوزير -. اليوم ركزنا أيضًا على مسألة الهيدروجين”.
