كشف وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني أنه أثار “سياسيا” مسألة تونس خلال مجلس الشؤون الخارجية الأخير الاثنين الماضي “حتى تعرف كل الدول أن هناك حالة طارئة”. وأردف “تحدثت مع الممثل السامي بوريل بالتفصيل وسأعاود الاتصال به لمعرفة ما يمكن عمله”. وقال “نحن نراقب ما يحدث خطوة بخطوة، لأن هناك حاجة إلى تحرك أوروبي. أظهر بوريل استعداده للنقاش ولإيجاد حلول وحتى الذهاب إلى تونس ليرى ما يمكن فعله لوقف تدفقات الهجرة هذه والتي تشكل مصدر قلق كبير لإيطاليا”.
ويوم 18 جانفي الماضي استقبل الرئيس قيس سعيد، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، برفقة زميله وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي.
وقال بيان رسمي إيطالي، الأربعاء، إنه “بعد تبادل قصير للتحايا بين الوزيرين ورئيس الدولة الشمال إفريقية، بدأت المحادثات بين وفدي البلدين”.
وبهذا الصدد، كتب تاياني في تغريدة على مدونة (تويتر): “نحن في تونس مع الرئيس سعيد. إيطاليا تتطلع إلى استقرار تونس وتنميتها، كذلك من خلال دعم نموها الاقتصادي”، كما أن “لدينا التزاماً ورؤية مشتركة ضد الهجرة غير النظامية”، فضلا عن “أننا سنطلق منتدى للأعمال لتعزيز التبادل التجاري”.