إن تونس “مستعدة لتعزيز التعاون مع جميع الشركاء لمكافحة الاتجار بالبشر وحماية المهاجرين.
نحن مستعدون لعمل كل ما هو ممكن “، لكن” الحل المتوسط والطويل الأمد رخيص “.
صرح بذلك وزير الخارجية نبيل عمار بعد لقائه في فارنسينا -مقر الحكومة الايطالية – مع أنطونيو تاياني.
وأضاف عمار “علينا تحقيق الاستقرار في المنطقة. نحن بالفعل نستكشف مع إيطاليا مشاريع ملموسة للتدريب المهني وتوظيف العمال الأكفاء”. مؤكدا أن “الصحة الجيدة للاقتصاد التونسي هي أيضا في مصلحة إيطاليا وشركائها الأوروبيين”.
“الاقتصاد التونسي لديه إمكانات كبيرة ، هناك بالفعل 900 شركة إيطالية في البلاد”. وأضاف الوزير أننا بحاجة إلى “إعادة تأهيل اقتصادنا ونعتمد على إيطاليا أيضًا كعضو في الاتحاد الأوروبي” ، مشيرًا إلى القروض الدولية التي تنتظرها حكومته.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن محاربة المتاجرين بالبشر ومكافحة الهجرة غير النظامية “أساسية بالنسبة لتونس وإيطاليا”.
وأضاف، في أعقاب لقاء صباح الخميس مع وزير الخارجية التونسي نبيل عمّار بمقر وزارة الخارجية في روما “التعاون بين بلدينا جاد، وهناك بالفعل اتفاقيات لا يزال يسري مفعولها وسيتم تطبيقها”، مشددا على أهمية “العمل المشترك لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة”
وقال “سنعمل يدا بيد مع تونس للقضاء على هذه الآفة غير المقبولة التي لا تزال تسبب الكثير من الوفيات في البحر الأبيض المتوسط” في إطار “تعاون على المدى القصير والمتوسط والطويل”.
