كشف عبد المنعم بلعاتي وزير الفلاحة بلعاتي بأن وزارته تعمل ضمن استراتيجية الفلاحة إلى حدود 2050 على توفير مياه الشرب بتركيز محطات تحلية مياه قائلا” القادم أسوأ وسيكون التعويل مستقبلا على المياه المحلاة”.
وأضاف الوزير أنه سيتم التعويل على المياه المستعملة المعالجة في ما يتعلق بالانتاج الفلاحي، إلى جانب بعض الموائد الجوفية الموجودة.
بلعاتي شدد على أن التغيرات المناخية أثّرت على الموارد المائية الإنتاج الفلاحي في تونس مما أدى إلى تراجع صابة الحبوب هذه السنة إلى حدود 0.3 مليون طن في حين أن معدل صابة الحبوب في تونس يتراوح بين 1.2 و 1.5 مليون طن سنويا، وذلك خلال كلمة افتتاحية في ورشة عمل تحت شعار “المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء بمناسبة الاحتفال بيوم الأغذية العالمي الثالث والأربعين بالتّعاون مع مكتب تونس لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
واعتبر الوزير أن الوضع ليس بالسهل وأن تونس ليست المتسبب في الوضع بل هي الدول المصنعة، داعيا جميع المعنيين إلى اتخاذ إجراءات للوقوف إلى جانب الدول المتضررة من التغيرات المناخية .