قالت وسائل اعلام ليبية اليوم أن مكتب نالوت التابع لجهاز دعم الاستقرار ضبط أكثر من 90 مهاجر غير قانوني من جنسيات أفريقية قرب الحدود الليبية_التونسية.
ورجّحت منظمة مراقبة إنقاذ المهاجرين أنهم عبروا الحدود بشكل غير قانوني من تونس بعد طرد غير مؤكد من قبل السلطات التونسية. وفي العام الماضي أجبرت السلطات التونسية مئات المهاجرين يوميا على مغادرة بلادها نحو الحدود الليبية، في حين استمرت جهود حرس الحدود الليبية في العثور على عدد من جثث المهاجرين وسط الصحراء قرب الحدود الليبية مع تونس حسب زعمها .
وفي الأثناء أعلنت مصادر أمنية إيطالية، عن استئناف تدفقات الهجرة على سواحل جزيرة لامبيدوزا الصقليّة، فخلال ما يزيد قليلاً عن 24 ساعة في الواقع، وبفضل الظروف الجوية المواتية، وصل 393 مهاجراً إلى البر.
وأضافت المصادر ذاتها، “سبع عمليات إنزال تمت أمس وأنقذ عناصر هيئة حماية الموانئ والشرطة المالية 231 شخصاً”، كما “تم اعتراض ثلاثة قوارب صغيرة هذا الصباح، على متنها 58 و52 و52 شخصاً”، وهم “يأتون بشكل رئيسي من سورية، مصر وبنغلادش”، وكذلك “من المغرب والسودان وتونس أيضاً”.
وذكرت المصادر الأمنية، أنه “في معظم الحالات، بحسب ما نقل عن كوادر الإنقاذ، كانت عمليات عبور البحر المتوسط تبدأ من سواحل ليبيا”، لكن “مجموعتين قالتا إنهما غادرتا من سواحل تونس”.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه “بعد إجراء الفرز الصحي الأولي، تم ترتيب نقل المهاجرين إلى النقطة الساخنة في منطقة إمبرياكولا” شرق لامبيدوزا، التي “ارتفع عدد الحضور فيها إلى 393 شخصاً”.
وخلصت المصادر الأمنية الى القول، إن “محافظة أغريجينتو، تعمل بلا كلل وبالاتفاق مع وزارة الداخلية على خطة لنقل المهاجرين لتخفيف الحضور في المبنى”، وأن “من المتوقع أن يغادر 250 شخصاً الجزيرة صباح غد يوم”.