أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن ثلاثة مناطيد (بالونات) استطلاع يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي لمراقبة قطاع غزة سقطت وتوقّفت عن العمل قبل ثلاثة أسابيع من عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس يوم السبت الماضي.
وذكرت هآرتس” أن جيش الاحتلال لم يعتقد أن لحركة “حماس” علاقة بالأمر. وفي رده على توجهات وسائل الإعلام في حينه، تحدث عن “خلل تقني”.
وبعد عملية “طوفان الأقصى”، يفحص جيش الاحتلال الآن فرضية أن تكون “حماس” هي التي قامت بإسقاط المناطيد كجزء من التخطيط لهجومها.
وترتبط ببالونات المراقبة وسائل تكنولوجية متقدّمة وكاميرات ذات قدرات مراقبة عالية، وتشكل أداة مهمة في نظام الإنذار التابع لجيش الاحتلال على حدود غزة. وقد عملت البالونات الثلاثة قبل خروجها عن الخدمة في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وسقطت بعض البالونات في المناطق المحتلة المحاذية للقطاع، لكن جيش الاحتلال لم يصلحها.
وتابعت الصحيفة أن الجيش لم يعزز منظومة المراقبة بوسائل بديلة أو بقوات إضافية. كما أن ضباطاً ومجندات يعملن في المراقبة طلبوا إعادة البالونات للعمل، لكن المختص الذي استُدعي لإصلاحها الأسبوع الماضي لم ينجح في ذلك لأسباب فنية، وعليه تقرر تأجيل الأمر إلى هذا الأسبوع.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها بالونات المراقبة على حدود غزة عن العمل، مشيرة إلى أن بالوناً سقط في جوان 2022 في منطقة حاجز إيرز (بيت حانون) داخل القطاع. ووجد جيش الاحتلال في حينه صعوبة في استعادة البالون.