علم موقع تونيزي تيليغراف أن السيدفرح بن حبيب رئيس مكتب الاتصال للجمهورية التونسية لدى السلطة الفلسطينية برام الله يواجه وضعا صعبا ومعقدا في ضل الوضع الصعب الذي تعيشه المنطقة .
فهو مقيم هناك مند تعيينه قبل ثماني سنوات ولم يعد الى تونس مند ذلك التاريخ ولم يتم تعويضه أيضا و اليوم لا يستطيع المغادرة الى تونس الا بعد الحصول على اذن من السلطات الاسرائيلية وفي حال ما قررت الخارجية التونسية ارسال من يعوضه فانه لا توجد أية ضمانات للحصول على موافقة سلطات الاحتلال على القبول بسفير جديد لتونس لدى السلطات التونسية التي يستعد برلمانها لاصدار قانون يجرم التطبيع .
مع العلم وان السفير التونسي يعمل ضمن فريق ضيق للغاية لا يتجاوز الثلاثة أعوان حتى انه هو من يسهر على القيام بالاعمال الادارية اليومية ومقابلة التونسيين المقيمين هناك الذين لا يتجاوز عددهم المئتين .
تقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوراق اعتماد بن فرح في 10 أكتوبر 2015.
كان الحبيب بن فرح قائمًا بأعمال السفير التونسي لدى فلسطين في الفترة ما بين عامي 2009 و2015 خلفًا للسفير أحمد الحباسي.
