في متابعة لخبر وفاة شاب اصيل معتمدية سيدي مخلوف من ولاية مدنين مساء أمس بعد أن صدمته سيارة تابعة للحرس الوطني، وتبعا لما راج من روايات شهود عيان مفادها أن أعوان للحرس لاذوا بالفرار بعد الحادث، أصدرت النقابة الجهوية للحرس الوطني بمدنين بلاغا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك نفت فيه صحة خبر هروب الأعوان.
وقالت النقابة في بلاغها إن كل حيثيات الحادث محل بحث قضائي و قد تعهدت النيابة العمومية بالموضوع فعليا، ولا صحة لخبر هروب اعوان الدورية للتفصي من المسؤولية حيث أن الحادث تسبب في انقلاب السيارة التي تعرضت لاضرار جسيمة وأصبحت غير صالحة للاستعمال و قد تم نقلها عن طريق شاحنة نقل من مكان الحادث وبحضور عديد الأشخاص اصيلي المنطقة .
.واشارت النقابة الى ان حادث وفاة شاب جدّ بالطريق السريعة التي بصدد الانجاز و قد كانت السيارة في مهمة عمل
وللتذكير فقد توفي مساء امس الإثنين 31 جانفي 2022 شاب اصيل معتمدية سيدي مخلوف من ولاية مدنين في حادث مروري حيث صدمته سيارة تابعة للحرس الوطني .
وفق المعطيات الاولية، أوضح المبسوط أن الهالك كان يقود دراجة نارية دون أضواء وتزامن مروره بطريق سيارة تحت الاشغال بعودة سيارة الحرس الوطني من مهمة عمل ليصطدما ببعضهما البعض
ما أسفر عنه وفاة سائق الدراجة على عين المكان وانقلاب سيارة الحرس الوطني وسقوطها في حفرة عميقة نتج عنه أضرار بدنية للسائق وتضرر كامل للسيارة مشيرا الى أن الابحاث ماتزال جارية.
و للتأكد من وقائع الحادث، قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية إن النيابة العمومية أذنت بفتح محضر من أجل القتل والجرح على وجه الخطأ اثر حادث مرور.
هذا وقد تجمع عدد من افراد عائلة الهالك امام مركز الحرس الوطني بسيدي مخلوف للمطالبة بالكشف عن مرتكب الحادث ومحاسبته
عاد الهدوء إلى منطقة سيدي مخلوف بعد حالة الإحتقان التي شهدتها الجهة والمناوشات بين محتجين والوحدات الأمنية على خلفية مقتل شاب في حادث مرور بعد أن صدمته سيارة أمنية.
وتعود تفاصيل الحادث بأن دورية من الحرس الوطني راجعة بالنظر لإقلبم مدنين و خلال تنقلها للعمل بالطريق السيارة اصطدمت بالشاب الذي كان على متن دراجة نارية، مما تسبب في وفاته على عين المكان و إصابة عوني حرس إصابات متفاوتة بعد إنقلاب السيارة الأمنية ، وفق ما أكده مصدر أمني لموزاييك.
وتجمّع عدد من أهالي الشاب أمام مركز الحرس الوطني بسيدي مخلوف للإحتجاج، و تم إستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم .