علم موقع تونيزي تيليغراف أن وفدا من الحلف الأطلسي من فريق بناء النزاهة زار تونس في الفترة من 16 إلى 19 ماي. وقالت مصادر مطلعة ان “هذه زيارة عادية اعلن عنها رسميا منذ فترة طويلة من قبل الحلف الأطلسي كما أنها دون أي دلالة سياسية.”
يذكر أنه في ماي 2015 أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أثناء استقباله الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، في البيت الأبيض، عن قراره بمنح تونس صفة العضو الأساسي غير الحليف في منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وهو ماكشف عن أولوية الملف الأمني في زيارة السبسي لأميركا، ويذكر أن واشنطن لم تدعم تونس في المجال الاقتصادي، بالمقارنة مع دول أخري أوروبية وعربية. إذ يتيح وضع “الحليف الرئيسي من خارج الحلف الاطلسي” الامتياز الذي منح الى 15 بلدا بينها اليابان واستراليا وافغانستان ومصر والبحرين والمغرب، للبلد المعني الحصول على تعاون عسكري متين مع الولايات المتحدة خصوصا في تطوير الاسلحة واقتنائها.