وكالة تونس إفريقيا للأنباء متهمة بصنصرة خبر اعلان منذر الزنايدي ترشحه للسباق الرئاسي والتعتيم على الدستوري الحر

0
148
وكالة تونس إفريقيا للأنباء متهمة بالصنصرة
وكالة تونس إفريقيا للأنباء متهمة بالصنصرة
- Publicité -

قال فرع النقابة الوطنية للصحافيين بوكالة تونس افريقيا للأنباء في بيان له اليوم ” أقدم الرئيس المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، السيد ناجح الميساوي، والمدير العام المساعد للتحرير السيد زهير الوريمي على حجب خبر (بثّته الوكالة يوم 4 جويلية 2024) يتعلق بإعلان سياسي تونسي مستقل – منذر الزنايدي – اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 6 أكتوبر 2024 التي سبق وان حدد موعدها وفق امر رئاسي ، على الرغم من أن عدة وسائل إعلام محلية وأجنبية نقلت الخبر عن (وات)، إلا أن الرئيس المدير العام ناجح الميساوي، أعطى لاحقا “تعليماته” بإزالته بشكل كامل ونهائي من جميع الوسائط الإعلامية للوكالة (النشرة وموقع الواب).

وبالرغم من بث الوكالة برقيات تتعلق بإعلان مرشحين آخرين عن نيتهم للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، فإن صحفيي الدسك السياسي تفاجؤوا بإلغاء البرقية المذكورة دون أي سبب.

هذا فضلا عن تسجيل إلغاء الإدارة العامة للتحرير لتغطية صحفية كانت مبرمجة يوم السبت 6 جويلية 2024 وتتمثل في ندوة صحفية للحزب الدستوري الحر.

وقد خلف قرار الالغاء حالة من الاستياء والامتعاض الشديدين لدى صحفيي الوكالة ومخاوف من اعادة توظيف الوكالة في الحياة السياسية والحزبية خاصة وأنها لطالما عملت منذ 2011 عن المحافظة على نفس المسافة من مختلف الأطراف وانها مرفق عام محول عليه الحياد والنزاهة.

ويعتبر فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ب -وات-(وبعد تلقيه رسائل تذمر بشكل يومي) ان خطوة الالغاء غير مدروسة ولا تستجيب للمقاييس الموضوعية ، وستضر بمسار تغطية الانتخابات الرئاسية بإعطاء كافة المترشحين حقهم في التغطية الصحفية وإبلاغ برامجهم الانتخابية لعموم التونسيين في الداخل والخارج.

وسبق لفرع نقابة الصحفيين التونسيين أن حذر الإدارة العامة للتحرير عديد المرات من مخاطر التدخل في خط التحرير من قبل الإدارة العامة أو العودة إلى مربع “الصنصرة” المسبقة واللاحقة تبعا لما تم رصده من تشكيات من صحفيين.

ويسعى الفرع من خلال نشر هذا البيان إلى لفت انتباه الإدارة العامة للتحرير إلى مخاطر الانحراف بالخط التحريري حفاظا على استقلالية الخط التحريري وضمانا لتغطية نزيهة ومستقلة للمسار الانتخابي وحفاظا على الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين

ويؤكد الفرع ان صنصرة خبر بعد بثه يعد “خدمة ” للمعني بالأمر، وعليه يطالب الفرع:

1 الادارة العامة بالنأي بالوكالة وابعادها عن اي شكل من اشكال الزج بها في المشهد السياسي والحزبي باعتبارها مرفقا عموميا ينتج اخبار صحفية في كنف النزاهة والموضوعية.

2عقد اجتماع عاجل حول كيفية تغطية الانتخابات الرئاسية المقبلة يتوصل الى توصيات حول البرقية والصور والتصريحات المرئية ترتكز اساسا على احترام أصول المهنة واخلاقياتها وتأمين المحطة الانتخابية كسابقاتها لا تحكمها سوى مواثيق التحرير ومدونات السلوك.

3 إلزام ادارة التحرير بالتشاور مع مسؤولي دوائر التحرير قبل اتخاذ اي خطوة لإلغاء او سحب البرقيات.

هذا ويشدد على ان صحفيي الوكالة اكتسبوا ما يكفي من الخبرة للتعامل بشكل موضوعي ومحترف مع المراحل الانتخابية ويمتلكون الخبرة في التعامل بشكل متوازن مع مختلف الاطراف خلال الانتخابات وهو ما اظهرته عديد التقارير والدراسات المتخصصة.