في حوار على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك توقع النائب السابق وليد جلاد أن تتخذ المحكمة الادارية قرارا بتصعيد أحمد شفطر الملقب بكبير المفسرين والرجل المقرب من رئيس الجمهورية قيس سعيد على حساب مرشح حركة الشعب مسعود قريرة رد عليه القيادي في الحركة بأن سيكون ذلك بمثابة شعرة معاوية الاخيرة فرد عليه وليد جلاد بالقول وهل ان شعرة معاوية نهدد بها فقط عندما تصاب حركتكم بالضرر .
وكان احمد شفتر أكد أول أمس انه لم يفاجأ بعدم فوزه في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية على حساب منافسه في دائرة جرجيس مشددا على انه سيطعن في نتيحة الانتخابات حتى لا يكون شاهد زور حسب تعبيره متهما قيادات من حركة الشعب بالتجند لاسقاطه مشيرا الى ان سالم لبيض هو من تولى ادارة ورئاسة الحملة الانتخابية لمنافسه.
وقال شفتر في مداخلة على اذاعة “الديوان اف ام”:” لم يكن عدم فوزي مفاجاة.. بالعكس تماما انا لم اتقدم اساسا للحصول على كرسي وانما تقدمت للحصول على القنوات الكافية من اجل التعريف بمشروع تنموي اقترحه لمدينتي وتقدمت بمحركات فلسفية للتنمية وطبعت اكثر من 7500 نسخة وزعتها على كل العائلات والان المشروع هو ملك ابناء مدينتي… لم افاجأ لانه لم يكن يهمني بالاسان ان اكون داخل البرلمان او خارجه فانا كنت في الشان العام منذ سنة 1982 وكنت ناشطا في الحركة التلمذية والطلابية ومنذ سنة 2011 تبنيت فكرا جديدا من اجل تكوين جمهورية جديدة اذن انا مقاوم اكثر منه رجل سلطة …”
واضاف ” الاجواء دارت في شكل جيد على الاقل في ما يخصني وكانت هناك مداولات جدية . ..بين الدور الاول والثاني كنت فائزا ب6 نقاط تقريبا ففي الدور الاول كان الفارق بيني وبين منافسي 29 نقطة وفي الدور الثاني فاز هو بـ 23 نقطة والفرق بيننا هو 6 نقاط لكن القانون الانتخابي يعتمد الدور الاخير ….الخروقات موجودة واتحدث عنها ليس لكي افوز بالمقعد بقدر ما اسعى لخلق اجواء نظيفة في المستقبل …هناك تاثير من الادارة الانتخابية لفائدة المنافس وهو تاثير مباشر على الناخبين وهناك تجاوزات أخرى اثناء الصمت الانتخابي ولافتات بقيت معلقة لم تحترم الصمت وهناك استعمال لنسخ من بطاقات التعريف اثناء الانتخابات وهناك اشياء اخرى ليس لي الدليل الكافي عليها واموال تم توزيعها…والتاثير من الادارة تمثل في الحث على اختيار رقم 2 وهناك من استعمل مؤسسة بنكية لتهديد ناخبين .”
وتابع “سوف اطعن وليعلم الجميع انه لا بد من المحافظة على القانون الانتخابي وعلى شفافية العملية كتونسينن وانا مضطر للطعن حتى لا اكون شاهد زور …”
وفي تعليق على تدوينات عدد من قيادات حركة الشعب على غرار خالد الكرشي وسالم لبيض قال شفتر: ” اطلعت على تدوينة الكريشي وقرأت اهم من ذلك واطلعت على ما كتب شيخهم شبه الااخواني و شبه العروبي (في اشارة الى سالم لبيض) والذي يعتبر انه تم قبر المشروع الجديد في جرجيس بعد ان سحق احمد شفتر … انا حطمت رقما قياسيا في حجم القصف الذي تعرضت اليه من كل جيوب الردة وانا جد مرتاح …وشيخهم شبه الاخواني و شبه العروبي يقول في تدوينة بصريح العبارة “لقد وقع دفن مشروع الرئيس في جرجيس بعد ان سُحق احمد شفتر في هزيمة تاريخية .. انا سميتهم الذاهبون الى العصر الجديد بامتيازات العصر القديم وهؤلاء لم يقتنعوا …والدعم الاكبر تلقيته من الحركة القومية الوطنية والتقدمية فعلا ومن داخل اليسار وبالتحديد من مجموعة الديمقراطيين الوطنيين ومن الحركة الدستورية الوطنية و من اهلي في المدينة ….لم افز لان كل قوى الردة تجمعت داخل الطرف النقيض ….كل من يعادي المشروع التف حول قصف احمد شفتر ..يريدون قصف احمد شفتر لاسقاط المشروع وانا اقول لهم “يبطى شوية” ….لان المشروع الان بين ايدي اهل المدينة ونحن الان بصدد تشكيل 4 شركات اهلية… نحن نقاوم كل اشكال الرذالة واحمد شفتر ينتمي الى مشروع مقاوم ولا يبحث عن التموقع “.. ..حركة الشعب تعاني في داخلها من حالة من الانقسام الرهيب و ليعلموا ان عناصر عدة دعمتني اثناء الحملة .. ومن قام برئاسة وادارة حملة المنافس هو سالم لبيض …وفي اخر تدوينة يقول انه دفن مشروع الرئيس من خلال اسقاط احمد شفتر وهذا دليل قاطع على مزايدات الحركة وعلى انها ليست ضمن الخط الوطني ..”