منذ أن شكلت تحالفا فيما بينها دأبت مجموعة الأحزاب ال5 على اصدار بيانات مشتركة كان اخرها ليلة الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية في جولتها الثانية حيث اعلنت يوم 29 جانفي عن رفضها لنتائج الانتخابات والبرلمان الذي سينبثق عنها .
ولكن الايقاف الذي تعرض له الناشط السياسي خيام التركي وهو قيادي سابق في حزب التكتل احد أضلع هذا التحالف الخماسي تغيب الحزب الجمهوري عن التوقيع على بيان تنديد صدر يوم أمس واكتفى الجمهوري باصدار بيان منفرد وهو ما خلف العديد من الأسئلة حول ما اذا كان هذا الخماسي قد أصبح رباعيا في وقت كثر فيه اللغط حول اعادة تشكيل التحالفات الحزبية القائمة قد “تستفيد” منها جبهة الخلاص الوطني خاصة وأن الحزب الجمهوري لم يعد يخفي تطلعه للالتحاق بجبهة الخلاص وهو ما ترفضه بقية الأحزاب ليصبح من غير المستبعد ان ينسحب الجمهوري من هذا التحالف الخماسي .
علما بأنه خلال شهر سبتمبر 2022 سبتمبر 2022 أعلنت 5 أحزاب وهي التكتل والتيار والقطب والعمال والجمهوري ، خلال ندوة صحفية عن ولادة تكتلها في ائتلاف جديد الهدف منه ” مناهضة توجهات رئيس الجمهورية ، وخاصة مقاطعة الانتخابات التشريعية “
ويومها أعلن القيادي في حزب العمال الجيلاني الهمامي أن تنظيم تحالف سياسي للمرحلة القادمة مهم لردع “الانقلاب” في آخر مسار له والمتمثل في انتخابات تشريعية غير شرعية، حسب رأيه.
وقال الهمامي للجزيرة نت “العمل المشتت لا يعطي نتيجة، وبالائتلاف الحالي سيكون لنا وزن جديد كقطب رابع في الساحة السياسية”