أجرى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الجمعة 26 أوت 2022، محادثة عن بعد مع Kishida Fumio، الوزير الأول الياباني.
خلال هذا اللقاء الافتراضي، استعرض رئيس الجمهورية، جملة من المشاريع التي يمكن للجانب الياباني المساهمة في إنجازها على غرار مشروع المدينة الصحية بالقيروان ومشروع تحلية مياه البحر بالجنوب التونسي.
يذكر انه خلال مطلع الشهر الجاري عاد الجدل من جديد في تونس حول مشروع المستشفى بعد ان وقع تداول صورا لبوابة وضعت في خلاء كتب عليها مستشفى الملك سلمان ابن عبدالعزيز .
واصدرت وزارة الصحة بلاغ لها جاء فيه أنه في إطار التسريع في إنجاز المشاريع الصحية المعطلة، شرعت الوزارة في تحويز العقار المخصص لمستشفى “الملك سلمان ابن عبد العزيز” بالقيروان المزمع إحداثه بمقتضى مذكرة التفاهم الممضاة بين تونس والمملكة العربية السعودية بتاريخ 27 جويلية 2017 والتي تخصص هبة عن طريق الصندوق السعودي للتنمية لبناء وتجهيز مستشفى جامعي بالقيروان.
وتابعت الوزارة “لأن إحداث مستشفى جامعي عصري يستجيب لمعايير السلامة العالمية وبطاقة استيعاب تتجاوز 500 سرير، حرص الجانبان التونسي والسعودي على استيفاء الدراسات الفنية والهندسية الخاصة بهذا المشروع. ويعمل الجانب السعودي حاليا على استكمال المرحلة الأخيرة من هذه الدراسات حسب الاتفاقات مع الحكومة التونسية”.
وشددت الوزارة على أنها انطلقتخلال شهر أوت 2022 في تهيئة العقار المخصص لبناء المستشفى والتنسيق مع المتدخلين العموميين لربطه بشبكات الكهرباء والغاز والماء والتطهير وتحديد المدخل الرئيسي للمؤسسة بناء على طلب من الجهة المانحة قبل الإنطلاق في الإنجاز الفعلي خلال الفترة القريبة القادمة.