تعتبر تعتبر حرب الخنادق رمزا شهيرا للحرب العالمية الأولى ولكن ما سنتابعه خلال حرب الأنفاق في غزة سيكون له وقع اخر لدى العسكريين والمؤرخين أيضا .
دافني ريشموند باراك وهي أستاذ مساعد في مدرسة لاودر للحكومة والدبلوماسية والاستراتيجية، جامعة رايخمان، تحلل لصحيفة وولستريت جورنال ما سيلقاه الجيش الاسرائيلي في غزه، وهنا ملخص يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في محاربة حماس، خصوصاً بسبب الاستراتيجيات التحتية المتقنة التي تستخدمها الجماعة.:
1. تحدي جديد: إسرائيل تواجه تحدياً كبيراً في التعامل مع حماس، التي تنشط بشكل أساسي تحت الأرض.
2. حروب عربية: حماس مصممة للحرب الحضرية وتعمل ضمن البنية التحتية المدنية في غزة.
3. تكتيكات حماس: واحدة من مراكز القيادة الرئيسية لحماس يعتقد أنها تحت مستشفى الشفاء في غزة، مما يزيد من التكلفة الإنسانية عند استهدافها.
4. تحديات فريدة: معركة معقدة بفضل الأنفاق والحروب الحضرية في مناطق مكتظة بالسكان.
5. تغير في الاستراتيجية الإسرائيلية: إسرائيل تسعى للقضاء التام على حماس كتهديد عسكري هذه المرة. 6. إعداد حماس: الجماعة قد استعدت لشهور، إن لم يكن سنوات، لهجوم أرضي من الجيش الإسرائيلي.
7. قوة الأنفاق: توفر لحماس ميزة استراتيجية، وتعطل التكتيكات والتكنولوجيا الإسرائيلية.
8. نقص المعلومات: الجيش الإسرائيلي لا يملك معلومات كافية عن مواقع الأنفاق والأنشطة التي تجري داخلها.
9. تكلفة عالية: سيحتاج تدمير البنية التحتية تحت الأرض لوقت طويل وموارد كبيرة، وربما لن يكون كاملاً. 10. تحديد الأهداف: من المحتمل أن تعيد إسرائيل توجيه أهدافها لتحقيق أهداف أكثر قابلية للتحقيق، مع الحفاظ على الدعم المحلي والدولي.
*** انطلقت حرب الخاندق يوم 3 أوت 1914 – 11 نوفمبر 1918 (4 أعوام و3 أشهر وأسبوع) وجرت أحداثها شمال أوروبا ولورين وألزاس (حاليا فرنسا) وبلجيكا.
انتهت بانتصار حاسم للحلفاء وانتهاء الحرب العالمية الأولى بسقوط الإمبراطورية الألمانية (بسقوط الجبهة الغربية) توقيع معاهدة فرساي.