توجه 52 عضوا بالبرلمان الأوروبي برسالة الى رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون ديرلاين يطالبون فيها هذه الأخيرة بدعوة السلطات التونسية الى احترام العملية الانتخابية وسيادة القانون .
وفي ما يلي نص الرسالة
” قبل الحفلة التنكرية الانتخابية التي نظمها قيس سعيد في تونس يوم 6 أكتوبر، أوجه رسالة إلى السيدة فون دير لاين وقعها 52 عضوا في البرلمان الأوروبي
ونطلب منها أن تحث تونس رسميا على احترام العملية الانتخابية الديمقراطية وسيادة القانون.
تقول الرسالة في هذه “الانتخابات”، تم السماح لمرشحين فقط بالمشاركة ضد قيس سعيد وتم سجن أحدهما للتو. وتم منع ثلاثة مرشحين آخرين من المشاركة رغم أن المحكمة الإدارية صادقت على ترشحهم.
في 27 سبتمبر وكضربة قاضية لسيادة القانون، اعتمد البرلمان التونسي قانوناً يلغي من المحكمة الإدارية صلاحية التحكيم في المنازعات الانتخابية ويعهد بها إلى محكمة الاستئناف. النظام يغرق بشكل أعمق في الديكتاتورية.” وفق نص الرسالة
ويضيف النواب ” بينما يتم سجن السياسيين والصحفيين، وفصل القضاة والمحامين، وتكميم المجتمع المدني، نطلب من السيدة فون ديرلاين الدعوة رسميًا إلى احترام العملية الانتخابية الديمقراطية! “