كشف استطلاع للرأي أجراه الباروماتر العربي أن55 بالمئة من التونسيين نفد لديهم الغذاء قبل أن يكون لديهم المال لشراء المزيد. كما أفاد 53٪ في ليبيا و 68٪ في مصر أفادوا بنفس الشيء.
وفي جويلية الماضي حذّر تقرير للبنك الدولي تحت عنوان “ارتفاع معدل التضخم وأثره على أوضاع الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، من أنه “إذا استمر ارتفاع الأسعار العالمية في الأشهر المتبقية من العام الحالي بنفس الوتيرة التي كانت عليها في أشهره الأولى، واستمر الدعم قائماً، فإن معدل الفقر سيزداد بمقدار 2.2 نقطة مئوية في تونس، كما ستتفاقم مستويات التفاوت وعدم المساواة إلى حدّ ما، إذ سيرتفع مؤشر ‘جيني’ من 32.82 إلى 32.9”.
وأكّد التقرير أن التقديرات تشير إلى أن زيادة الأسعار العالمية أدت إلى ارتفاع معدل الفقر في تونس بـ1.1 نقطة مئوية، وقد تم التخفيف من أثر ذلك عن الأسر من خلال دعم المواد الغذائية ومنتجات الطاقة.
وحسب بيانات البنك الدولي المتعلقة بالآفاق الاقتصادية لتونس، من المتوقع أن يصل معدل الفقر إلى 3.4 في المئة هذه السنة و3.1 في المئة في 2023 باستخدام خط 3.2 دولار (على أساس تعادل القوة الشرائية لعام 2011)، ومن المتوقع أن ينخفض عدد الفقراء والبسطاء عند خط 5.5 دولار (على أساس تعادل القوة الشرائية لعام 2011) من 18.9 في المئة هذه السنة إلى 17.7 في المئة عام 2023.