تتجه ست دول في العالم إلى تسجيل انكماش اقتصادي خلال العام الجاري 2022، هي أوكرانيا 35 في المائة، روسيا 8.5 في المائة، وبيلاروسيا 6.4 في المائة، بجانب ثلاث دول ضمن قارة أوقيانوسيا، هي جزر سليمان 4 في المائة، وتونغا 1.6 في المائة، وولايات ميكرونيسيا المتحدة 0.5 في المائة.
والانكماش هو تراجع قيمة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الحقيقية لدولة ما لفصلين متتاليين مقارنة بالفترات نفسها من العام السابق.
ووفقا لبيانات صندوق النقد الدولي، فإن عشر دول ستسجل نموا بأقل من 1 في المائة بينها البرازيل وهونج كونج، ودولة عربية “السودان”.
وستتأثر الدول المتوقع انكماشها بشكل رئيس ومباشر بالحرب بين روسيا وأوكرانيا وهي ما ستدفع باقتصادات الدولتين إلى أكبر معدلات انكماش عالميا وخلفهما بيلاروس “روسيا البيضاء” لارتباطها الوثيق بالأزمة.
ويتزامن ذلك مع توقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي من 6.1 في المائة في 2021 إلى 3.6 في المائة في 2022، نتيجة أزمة سلاسل الإمداد التى نجمت عن الحرب وارتفاع معدلات التضخم التي دفعت دولا إلى رفع أسعار الفائدة، ما سيؤثر في النمو الاقتصادي بالضرورة.
ومن المتوقع أن يتأثر نمو الاقتصاد الأمريكي “أكبر اقتصاد في العالم” برفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة، إلى جانب تأثر الاقتصاد الصيني “ثاني أكبر اقتصاد في العالم” بالإغلاقات المرتبطة بكورونا، وهو ما سينعكس في النهاية على الاقتصاد العالمي.
والدول العشر المتوقع نموها بأقل من 1 في المائة هي: قرغيزستان “دولة في آسيا الوسطى” 0.9 في المائة، ناورو “دولة ضمن قارة أوقيانوسيا” 0.9 في المائة، والبرازيل 0.8 في المائة، وهونج كونج 0.5 في المائة.
خلفها هاييتي ومولدوفا وباراجواي والسودان بنمو 0.3 في المائة لكل منها، ثم إثيوبيا 0.2 في المائة، وساموا “دولة في أوقيانوسيا” 0.0 في المائة، أي تسجيل قيمة الناتج نفسه لـ2021.
6 دول تتجه إلى الانكماش في 2022.. و 10 بنمو أقل من 1 %
