استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائد “القيادة العامة” خليفة حفتر في العاصمة المصرية القاهرة، مؤكدين على خصوصية العلاقات المصرية الليبية.
وأشار السيسي إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري، في حين أكد حفتر تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الليبيين منذ اندلاع الأزمة.
كما أشاد حفتر بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية في هذا المجال.
وأوضح السيسي أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكداً دعمها لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف. وشدد الرئيس المصري على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تستعد فيه القاهرة لاستضافة الجولة الثالثة من المشاورات المصرية-التركية بشأن ليبيا 20 يوم جانفي الجاري ، والتي تظهر رغبة مشتركة في تقليل التوترات وإيجاد صيغة توافقية تساهم في استقرار ليبيا، بما يخدم مصالح البلدين
