قالت جبهة الخلاص الوطني في بيان لها اليوم أنه “في خطوة جديدة من مسلسل هرسلة المترشّحين للإنتخابات الرّئاسيّة و داعميهم تلقّى المترشّح للرّئاسة الدّكتور عبد اللطيف المكّي ، استدعاء للمثول أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس اليوم الإثنين الخامس من شهر اوت الحالي على الساعة التاسعة صباحا بتهم كيديّة واحالته طبق فصول قانونيّة توحي بالرّغبة في الإقصاء وتمهيد الطّريق لانتخابات لا منافسة فيها و لا تداول .”
و إذ تعتبر جبهة الخلاص الوطني أنّ إحالة عضو هيئتها التّنفيذيّة على القضاء يأتي على خلفيّة ترشّحه و إمعانا في هرسلته و التّضييق عليه بعد إلزامه بعدم الظّهور في الإعلام و عدم مغادرة محيط مقرّ سكناه ، فإنّها :
– تعرب عن تضامنها التّامّ معه و تدعو المحامين المدافعين عن الحقوق و الحرّيات للدّفاع عنه و أنصار الحرّيّة لمواكبة هذه المحاكمة الظّالمة .
– تدعو كلّ القوى الحيّة من مكوّنات الطّيف السّياسي و المنتظم الحقوقيّ للتّنديد بهذه الممارسات الإستبداديّة و بذل الجهد للتّصدّي لها و فضح مرتكبيها .
– تُشهِد الرّأي العام على التّردّي المتواصل للوضع السّياسي في البلاد بما يحول الإنتخابات المقبلة إلى مجرّد موعد شكلي لا تتوفّر فيه أدنى شروط المنافسة المتكافئة و الحرّة و تنعدم فيه فرصة التّداول على الحكم .
– تجدّد مطالبتها برفع يد السّلطة القائمة عن القضاة و عن القضاء الذي تحوّل إلى أداة لقمع المعارضين و المناضلين و كلّ الأصوات الحرّة و وسيلة للمساعدة على تأبيد الحكم الفرديّ المطلق .