الرئيسيةالأولىبعد إنسحاب إنجي وناريفا من قفصة : سوكاتاك تنسحب من مشروع تطاوين...

بعد إنسحاب إنجي وناريفا من قفصة : سوكاتاك تنسحب من مشروع تطاوين للطاقة الشمسية

بعد ما يقرب من خمس سنوات من تكليف شركة الطاقة النرويجية ببناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات، أعادت السلطات التونسية للتو تخصيص السوق لشركة منافسة إماراتية وهو السيناريو ذاته الذي تكرر مع إنجي وناريفا من مشروع قفصة للطاقة الشمسية.


بعد انسحاب الشركة الفرنسية المغربية إنجي ناريفا من السوق فيما يتعلق ببناء محطة الطاقة الشمسية في قفصة، جاء دور عقد مشروع الطاقة الشمسية في تطاوين ليتم إعادة منحه من قبل السلطات التونسية الى شركة اماراتية .

تم اختيار شركة الطاقة النرويجية Scatec، في عام 2019 لبناء محطة الطاقة الكهروضوئية بقدرة 200 ميجاوات، ولكن أخيرًا تغيرت الوجهة في ماي الماضي لستحوذ على المشروع شركة Amea Power الإماراتية العملاقة. يقع مقرها في دبي وتم إطلاقها في عام 2014 من قبل شركة النويس للاستثمارات العائلية القابضة لرجل الأعمال الإماراتي حسين النويس، وتعمل شركة آميا باور أيضًا في مصر.

وبحسب مجلة جون أفريك فإن شركة Scatec هي التي اختارت الانسحاب من المشروع لأن الشركة لم تعد تؤمن بجدواه الاقتصادية، في ظل “الاضطرابات الاقتصادية والتضخم في مرحلة ما بعد كوفيد وزيادة معدلات الفائدة بنسبة 4٪ على الأقل، يقول مصدر معني بالأمر.
ومنذ توقيع العقد عام 2019، حاول النرويجي إعادة التفاوض على شروط الصفقة مع وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسية، دون جدوى. وإذا ظلت العلاقات بين الطرفين ودية طوال السنوات الخمس الماضية، فقد انتهت الوزاة التي ترأسها فاطمة ثابت إلى إسناد العقد إلى شركة Amea Power التي قدمت ثاني أفضل عرض.
بموجب هذا العقد الجديد لمدة 20 عاما مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز (Steg)،

ستقوم الشركة الإماراتية العملاقة بتسويق الكيلوواط/ساعة بسعر 3 سنتات، في حين عرضت شركة Scatec الكيلوواط/ساعة بسعر 2.4 سنت. ومع ذلك، لن تبدأ شركة Amea Power في بناء محطة الطاقة الشمسية في أي وقت قريب لأن العقد الجديد يعتمد على موافقة البرلمان التونسي على مشاريع القوانين المتعلقة بالاتفاقيات الموقعة بين الدولة والمشغلين الأجانب. ومن المرجح أن تؤدي العطلة البرلمانية والانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أكتوبر إلى تأخير المصادقة على هذا العقد الجديد.
والأسباب نفسها تفسر انسحاب إنجي وناريفا من مشروع قفصة للطاقة الشمسية، كما كشفت عنه مجلة جون أفريك في جوان الماضي . وبعد الفوز بمناقصة ضد شركتي غلوبيليك وفولتاليا البريطانيتين، رفضت إنجي وناريفا تسويق الكيلووات/ساعة بسعر 80 مليما تونسيا، أو ما يقرب من 0.024 سنت يورو، وفقا للاتفاق الأولي. وبعد فشل إعادة التفاوض على العقد، انسحبت شركة إنجي وشريكها المغربي لتجنب مخاطر عدم جدوى محطة الطاقة الشمسية بقدرة 120 ميجاوات في قفصة.

وفي نهاية المطاف، عهدت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية لشركة فولتاليا ببناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 130 ميجاوات، بدلا من 120 كما كان مخططا لها في البداية، اعتبارا من عام 2025. وستقوم المجموعة الفرنسية بتسويق الكيلووات في الساعة مقابل 105 مليم (0.031 يورو). سنتًا) وسيستفيد من ربط الأسعار بمعدل التضخم في إطار عقد مدته 30 عامًا مع Steg.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!