استبعد خبير في المجال البحري التونسي ان تنتقل تنانين البحر الأزرق أو خطيفة البحر كما يطلق عليها ايضا في تونس الى شواطئنا لا،ها لا تعيش الا في المحيطات والمنطقة شبه المتوسطية من المحيط الأطلسي ” كما أن الموطن الأصلي لهذه المخلوقات هو جنوب وغرب أستراليا، وغالبا ما تبقى في المياه الضحلة معتدلة الحرارة. تأخذ هذه الأسماك اسمها من مظهرها، حيث تغطي جسمها نتوئات تشبه أوراق الشجر الطويلة. ولا تستخدم هذه النتوئات في التجديف داخل الماء بل كوسيلة للتخفي.
ففي إسبانيا، تم إغلاق شاطئ واحد على الأقل في إحدى جزر الكناري بسبب وجود تنانين البحر الأزرق. حيث تتمتع هذه الرخويات بخصائص لاذعة تشبه قناديل البحر.
وشوهدت تنانين البحر الأزرق في منطقة لوس دوس روكيس التابعة لبلدية جالدار الواقعة في جزيرة غران كناريا.
وأعلنت المدينة في بيان صحفي نشر الخميس أن “ظهور تنين البحر الأزرق في مياه لوس دوس روكيس. أدى إلى حظر السباحة في المنطقة حتى إشعار آخر.
من اسمه اللاتيني glaucus atlanticus، فإن تنين البحر الأزرق له لون أزرق كهربائي مما يجعل من السهل اكتشافه. يتراوح حجم الرخويات ما بين 2 إلى 3 سنتيمترات فقط، وعادةً ما تفضل العيش في البحر المفتوح. على الرغم من أنها يمكن أن تجرفها الأمواج إلى الشواطئ.
وفقًا لـ Futura Sciences، يتغذى تنين البحر الأزرق على Physalia، وهي حيوانات سامة تشبه قناديل البحر. ويخزن خلاياه السامة، لتصبح سامة في حد ذاتها”.
وتؤكد بلدية جالدار من جهتها أن تنين البحر هو “سمكة سامة لدغتها تشبه قنديل البحر” و”تهاجم إذا شعرت بالتهديد”.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج الجلد، حتى أنه قد يصل إلى حد “التسبب في صدمة حساسية شديدة”، وفقًا لـ Futura Sciences. لذلك يوصى بعدم لمسها إذا رأيت واحدة.