أكدت رئيسة المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، ريم بالخذيري، أن الدروس الخصوصية أصحبت مورد رزق وابتزاز للأولياء.
و اوضحت الخذيري في تصريح لإذاعة “اكسبرس” اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 أن الأساتذة والمعلمين يجبرون التلاميذ على الالتحاق بالدروس الخصوصية منذ السنة الأولى ابتدائي، مشيرة إلى أن “مراكز الدعم والدروس الخصوصية”، أصبحت محلات فوضوية وتعليم موازي، وتمثل خطر على المنظومة التربوية.
وقالت بالخذيري، أن بعض المدرسين يجبرون التلاميذ تحت التهديد على الدروس الخصوصية واضافة لديهم سلوكيات شبه اجرامية.. ويقدمون باقي الدرس خارج المدرسة”. و دعت المنظمة إلى غلق”مراكز الدعم والدروس الخصوصية”، بهدف القضاء على ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية خارج المؤسسات التربوية العمومية.