شهدت تونس العاصمة نهاية الأسبوع حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت عددًا من الملاهي الليلية والحانات التي أصبحت معروفة بترويج المخدرات بطرق متعددة ومعروفة لدى العامة. وقد تحوّلت هذه المحلات إلى وجهة مفضلة للمدمنين، ما دفع السلطات الأمنية للتدخل واتخاذ إجراءات قد تصل إلى غلق هذه الأماكن للحد من انتشار هذه الظاهرة.
يأتي هذا النشاط الأمني الواسع بقيادة إطارات أمنية عليا في إطار مواجهة عصابات المخدرات الكبيرة، التي حولت الشباب التونسي إلى ضحايا لها، مهددة بذلك نسيج المجتمع وأمنه. ويعكس هذا التحرك إصرار السلطات على ملاحقة المروجين الرئيسيين للمخدرات ومحاسبتهم.
ويعبر العديد من المواطنين عن ارتياحهم لهذا النشاط الأمني، معربين عن أملهم في استمرار هذه الحملة لتشمل كافة الانتهاكات القانونية التي تضر بالنظام العام، بدءًا بتجارة المخدرات وصولاً إلى ممارسات غير قانونية أخرى مثل المقامرة ومحلات التدليك التي أصبحت بؤرًا للفساد والتجارة بالبشر.