علم موقع تونيزي تيليغراف أنه تم نقل وزير الفلاحة السابق سمير الطيب الى سجن أوذنة ببن عروس الذي تم تدشينه يوم 4 فيفري 2020 وحسب وزير العدل في حينه كريم الجموسي فان السجن الجديد ” هو بمثابة مركز للتأهيل والتهيئة للإفراج، سيُسهم بصفة فاعلة وإيجابية في الحد من حالة الاكتظاظ التي تعرفها بعض الوحدات السجنية، وذلك من خلال طاقة الاستيعاب التي يوفرها والمقدّرة بـــ 500 سرير،”
ومن المنتظر أن يمثل السيد سمير الطيب مجددا بعد غد الجمعة أمام أحد قضاة التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت بفتح تحقيق في قضية غسل أموال واستغلال وظائف عامة لتحقيق مكاسب غير مشروعة، شملت عدة رجال أعمال بارزين، من بينهم رجل الأعمال ورئيس النادي الصفاقسي عبد العزيز المخلوفي، ووزير الفلاحة السابق سمير بن الطيب.
وتتعلق التهم الموجهة للمتهمين وعددهم 21 شخصا بتكوين وفاق للاعتداء على الأملاك، والتدليس، واستغلال التسهيلات الوظيفية لتحقيق منافع شخصية. كما شملت التحقيقات 46 شركة مرتبطة بالمخلوفي. في هذا السياق، تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن بحق المتهمين في إطار قضية “هنشير الشعال”، التي انطلقت منها التحقيقات، فيما تواصل الجهات المختصة فحص الأدلة والشهادات في القضية التي تثير جدلاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية والسياسية في تونس.