وفقًا للخبير، لم تعد محركات السيارات الحديثة بحاجة إلى فترات طويلة من التسخين كما كان الحال في الماضي. وأوضح أن السيارات القديمة التي تعمل بالكربوراتور كانت تحتاج إلى دقائق للتسخين لضمان تشغيل سلس، بينما السيارات الحديثة، التي تستخدم أنظمة حقن الوقود المتطورة، لا تتطلب أكثر من
قبل الانطلاق.
الأسباب التقنية والبيئية
تشغيل المحرك دون التحرك يؤدي إلى انبعاثات غير ضرورية وزيادة استهلاك الوقود دون فائدة، مما يضر بالبيئة ويهدر المال. في بعض الدول، مثل
يتم فرض غرامات على ترك المحرك يعمل دون حركة.
ترك السيارة تعمل أثناء الدخول إلى المنزل أو المحل قد يعرضها لخطر السرقة، حيث أشار الخبير إلى حوادث سرقة سيارات تُركت تعمل دون مراقبة.
يعتقد البعض أن الزيت يحتاج إلى وقت ليصل إلى جميع أجزاء المحرك، لكن الواقع أن أنظمة التشحيم الحديثة تضمن بقاء الزيت في أماكنه حتى بعد إطفاء المحرك، وعند التشغيل، تعود مضخة الزيت إلى العمل فورًا، مما يجعل التسخين الطويل غير ضروري.
الطريقة المثلى للقيادة صباحًا
أكد الخبير أن الطريقة الصحيحة هي تشغيل السيارة والانتظار لبضع ثوانٍ، ثم التحرك بهدوء دون تجاوز السرعات العالية في البداية أي العمل على أن لا تتعدى سرعة دوران المحرك 2000tr/mn، مما يسمح للمحرك بالوصول إلى درجة الحرارة المثلى تدريجيًا دون الحاجة للتوقف وانتظار التسخين.
خلاصة القول
لا حاجة لتسخين السيارة لمدة طويلة في الصباح. بضع ثوانٍ تكفي، والانطلاق بهدوء هو أفضل طريقة للحفاظ على المحرك وتوفير الوقود.