في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين تونس وإيطاليا، يعود “كنز زاما” إلى الواجهة مجددًا من خلال معرض دولي بعنوان “ماجنا ماتر بين روما وزاما”، الذي سيُعرض في متحف باردو الوطني بتونس في جانفي 2026.
سيُعرض المعرض في متحف باردو، الذي يُعد من أبرز المتاحف في المنطقة، ويحتوي على أكبر مجموعة من الفسيفساء الرومانية في العالم. المعرض سيُسلط الضوء على 30 قطعة أثرية تم العثور عليها في موقع زاما ريجيا، الواقع في ولاية سليانة التونسية، والتي تم ترميمها في روما باستخدام أحدث التقنيات، بمشاركة باحثات تونسيات.
هذه القطع تُظهر عبادة الإلهة “ماجنا ماتر”، المعروفة أيضًا بـ”سيبيل” أو “كيبيلي”، التي كانت تُعتبر رمزًا للحماية والتجديد في روما القديمة.
قبل عرضه في تونس، أقيم المعرض في باركو الأركيولوجيكو ديل كولوسيو في روما، من 6 جوان 2025 وسيستمر الى غاية 5 نوفمبر 2025.
المعرض، الذي يُنظم بالتعاون بين المعهد الوطني للتراث التونسي ووزارة الثقافة الإيطالية، يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين من خلال استعراض تاريخ وعبادة ماجنا ماتر، التي تم تبنيها رسميًا في روما عام 204 قبل الميلاد.
