كشف مدير عام التعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة التجارة و تنمية الصادرات لزهر بنور وجود تَفاهمات كبيرة مع بريطانيا لتحسين الوجود التونسي فيها، إضافة إلى وُجود اتفاقية تجارية تَفاضلية مع أندونسيا، ومنح زيت الزيتون التونسي امتيازا على عكس بقية المنافسين، معبرا عن أمله في استقطاب عدد من المستهلكين في أندونسيا التي تُعّد أكبر دولة منتجة لزيت النخيل وأكبر دولة إسلامية في العالم (300 مليون نسمة)، وكذلك باكستان”، وتونس قادرة على ذلك بفضل استخدام وسائل تسويقية وترويجية” لزيت زيتون تونسي حلال وخاصة مُعّلب”، حسب تعبيره.
أمّا بالنسبة للسوق الإفريقية، أكدّ بنور، “أنّ هذه السوق تشهد انفتاحا وبدأت تخطو خطواتها الأولى في استهلاك زيت الزيتون والعمل جارٍ على تفعيل اتفاقيات، ستتيح الوُلوج إلى كل السوق الإفريقية المتكونة من 1.3 مليار نَسمة دون معاليم ديوانية، وهو ما يفتح آفاقا كبيرة، ومن مصلحة تونس التوجه لأسواق جديدة خاصة وأنّ لديها أسبقية على مُنافسين تقليديين آخرين”، حسب تقديره .