تعليقا على تراجع مدخرات تونس من العملة الصعبة بين يوم امس واليوم من 116 يوما الى 111 يوما قال الخبير الاقتصادي بسام النيفر عبر اذاعة الجوهرة :” هذا التراجع كان متوقعا لاننا ندرك ان يوم 10 اكتوبر هو موعد خلاص دين كبير على السوق المالية اليابانية بقيمة تناهز 50 مليار يان ياباني …ولعلكم لاحظتم ان رصيد تونس تقلص يوم 8 اكتوبر بحوالي 1137 مليون دينار مقارنة باليوم الذي سبقه وبالتالي فان ذلك يعزى الى تسديد مبلغ الدين المشار اليه مع امكانية وجود عمليات اخرى مختلفة لكن يبقى الجزء الاكبر لسداد الدين ومثلما تعلمون فان الاموال تخرج قبل يوم او اثنين من الموعد المحدد لسداد الدين وهو يوم 10 اكتوبر.”
واضاف ” ويعتبر هذا الموعد ثاني اهم موعد او ربما الاهم في سداد الديون الخارجية لتونس لسنة 2024 ومثلما تذكرون كان هناك موعد هام في شهر فيفري الفائت لسداد 850 مليون اورو واليوم الموعد الثاني ….صحيح مازالت بعض القروض الاخرى لكن قيمتها ليست كبيرة ..وبالتالي يمكن القول ان تونس سددت اهم واكبر ديونها الخارجية لسنة 2024 علما ان الدين الياباني قديم ويعود لسنوات خلت ..”