شكّلت علاقات التعاون الثنائي بين تونس وتركيا والبلدان العربية وسبل دعمها وتوسيع مجالاتها محور سلسلة لقاءات ثنائية، أجراها وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، مع نظرائه من تركيا والكويت والعراق ومصر، على هامش مشاركته في الدورة 15 من المنتدى الإقتصادى التركي/العربي، الذّي انتظم، أمس، الخميس، باسطنبول.
كما تركّزت هذه اللقاءات على كيفية وسبل دعم هذه العلاقات وتوسيع مجالاتها الى آفاق اقتصادية أرحب عبر ربط الشراكات والاستثمار، خاصّة، في المجالات والقطاعات الواعدة، على غرار الطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة.
ووجه وزير الاقتصاد والتخطيط، بمناسبة مشاركته في أشغال المنتدى التركي/العربي، إلى كل من تركيا والبلدان العربية المشاركة لاستكشاف فرص الإستثمار في تونس. وأبرز في هذا السياق ما يميّز موقع تونس من مزايا على مستوى الموارد البشرية والإطار التشريعي وموقعها الجغرافي وإستقرارها السياسي.
كما استعرض، في مداخلاته في هذا المنتدى، الذي دار في شكل حلقات حوارية، جملة الاجراءات، التي اتخذتها تونس لمجابهة الازمة الاقتصادية العالمية وتعزيز مقومات صمود ومناعة اقتصادها من تداعيات هذه الازمات المتتالية.
وأكد الوزير في هذا السياق على أهمية التعاون العربي التركي من اجل المزيد من التكامل والاندماج الاقتصادي من خلال بناء شراكات فاعلة متكافئة تخدم المصلحة المشتركة.
يذكر أن المنتدى شهد مشاركة عدد من وزراء المالية والاقتصاد من تركيا والدول العربية الى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية و عدد من المؤسسات الاقتصادية وغرف التجارة والصناعة ومنظمات أصحاب الاعمال التركية.