تجاوز سعر الذهب 2710 دولار للأونصة أي 271 دينار تونسي للغرام الواحد وهذا يحدث للمرة الأولى على الإطلاق، مع تصاعد الأزمات في الشرق الأوسط، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة.
هذا الارتفاع، الذي بلغ نحو 0.7%، جاء ردًا على اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، والذي يُعتبر العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر.
تاريخيًا، يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية. في السنوات الأخيرة، شهدت الأسواق تقلبات كبيرة بسبب التوترات الجيوسياسية، مما زاد من جاذبية المعدن الأصفر كاستثمار.
في الوقت نفسه، تسببت البيانات الاقتصادية المتباينة في خيبة أمل بشأن تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. يُعتبر هذا الأمر عاملاً مؤثرًا آخر على حركة الأسواق، حيث يسعى المستثمرون إلى توجيه أموالهم نحو الأصول الأكثر أمانًا في ظل عدم اليقين الاقتصادي.