الرئيسيةاقتصاد3 مشاريع “ذات أهميّة وطنيّة” ستوفّر أكثر من 1200 موطن شغل

3 مشاريع “ذات أهميّة وطنيّة” ستوفّر أكثر من 1200 موطن شغل

نظر الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للاستثمار لسنة 2025، المنعقد أمس الثلاثاء بقصر الحكومة بالقصبة، في سير تنفيذ قرارات المجلس بتاريخ 30 أكتوبر 2024.

كما نظر الاجتماع في 3 مشاريع “ذات الأهميّة الوطنيّة” بحجم استثمارات تُقدَّر بـ 337.379 مليون دينار وبطاقة تشغيليّة جمليّة عالية تعادل 1274 موطن شغل.

كما تمت الموافقة على إعادة النّظر في مشروع مركز بحث وتطوير في مجال إلكترونيك السيّارات بتكنولوجيا متطوّرة.

وسيمكّن هذا المشروع من خلق قرابة 1000 موطن شغل للكفاءات التونسيّة، قصد تمكينه من الحوافز والامتيازات القانونيّة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة.

كما تناول الاجتماع موضوع شركات التّصرّف في الأقطاب والمرّكبات الصّناعية والتكنولوجيّة بهدف مزيد توفير ظروف إشعاعها ومساهمتها في النّسيج الاقتصادي الوطني.

مراجعة الأوامر والقرارات

وأكّد رئيس الحكومة كمال المدوري، لدى إشرافه على الاجتماع، على ضرورة التوصّل في أقرب الآجال بمشاريع مراجعة الأوامر والقرارات الترتيبيّة المعيقة للاستثمار بالتّوازي مع استكمال صياغة القانون الأفقي لدفع الاستثمار.

وبيّن في مستهل أعمال المجلس أنّ “إرساء بيئة محفّزة للاستثمار يعدّ محورا مفصليّا في تنفيذ الرؤية الإصلاحيّة الشاملة لرئيس الجمهوريّة قيس سعيّد التي تنبني على مقاربة تنموية مستدامة وعادلة محفّزة للمبادرة الخاصّة تمكّن من خلق مواطن شغل لائقة”.

وشدّد على مضاعفة الجهود لتقديم تصوّرات عمليّة وحلول في مستوى التطلّعات.

وأبرز أهميّة تكثيف الجهود في اتّجاه إضفاء مزيد من الجدوى والنجاعة واستبطان متطلّبات المرحلة وتحديّاتها كحافز لدفع الاستثمار والإحاطة بالمستثمرين ومواكبة مشاغلهم.

وذلك يكون وفق مقاربة مجدّدة تقطع مع الممارسات القديمة في اتجاه تبسيط الإجراءات واستحثاث نسق إنجاز المشاريع مع العمل على إرساء ثقافة ترتكز على دعم الاستثمار وتحرير الاقتصاد والتكفّل بمشاغل المستثمر، وفق تعبيره.

وشدّد المدّوري على ضرورة إضفاء المرونة اللّازمة على المسار الاستثماري في مختلف مراحله، وتجنّب كل المعوقات التي ارتبطت لعقود بالجانب التّشريعي والتّرتيبي والإجرائي والإداري بما يساهم في تعزيز جاذبيّة الوجهة الاستثماريّة التونسيّة من خلال استقطاب مشاريع ترتكز على قطاعات واعدة؛ على غرار التكنولوجيا والابتكار والتّجديد والذّكاء الاصطناعي ودفع التّصدير والاندماج في سلاسل القيمة العالية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!