تمسك كل من زهير المغزاوي و العياشي زمال بمواصلة السباق نحو قصر قرطاج ومنافسة الرئيس قيس سعيد في انتخابات 6 أكتوبر بعد أن لاحت في الأفق أنباء تتحدث عن امكانية استدعاءه من قبل السلطات القضائية وهو أمر نفته حركة الشعب جملة وتفصيلا اضافة الى الملاحقات القضائية المتلاحقة التي تطارد المرشح الأخر العياشي زمال الموقوف حاليا في سجن بلاريجيا وقد صدرت في حقه يوم خمس بطاقات ايداع بالسجن دفعة واحد من قبل النيابة العمومية بولاية سليانة فيما تنتظرها مجموعة أخرى من القضايا قبل أيام قليلة من انطلاق الحملة الانتخابية التي حددتها هيئة الانتخابات ليوم 14 سبتمبر الجاري .
واليوم قال نائب الأمين العام لحركة الشعب محمد المسيليني عبر إذاعة جوهرة إف إمإن مرشح حزبه سيواصل حملته الانتخابية، وإن سحب ترشيحه ليس خيارا في الوقت الحالي.
وأكد المسيليني أنه في حال حدوث ظروف تتطلب الانسحاب، فإن القرار سيكون من قبل العائلة الموسعة للمرشح بعد التقييم.
وأكد محمد مسيليني” أن السبيل الوحيد لتغيير الوضع المزري الحالي هو عبر صناديق الاقتراع.”
من جهتها أعلنت هيئة الدفاع عن العياشي زمال في بلاغ لها أمس ” رغم الغياب القسري للمترشح العياشي زمال عن حملته الانتخابية ومحاولات أرباك نسقها، فإن مكتب الحملة عازم على خوض الحملة الانتخابية وهو يهيب بهذه المناسبة، بعموم التونسيات والتونسيين بالداخل والخارج، وبكل منظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة والاحزاب السياسية الى التعبير عن تضامنهم مع المترشح، والمطالبة بتركه في حالة سراح والتصدي لمحاولات الالتفاف على حق التونسيين في الاختيار الحر، ويدعوهم للحضور بكثافة في وقفة المساندة المُبرمجة ليوم الاربعاء 11 سبتمبر الجاري أمام المحكمة الابتدائية بجندوبة، وفي سليانة يوم الخميس 12 سبتمبر الجاري حيث سيمثل المترشح للمحاكمة،”