شنت صحيفة حزب التحرير ” التحرير ” التونسية هجوما لاذعا على الانتخابات الرئاسية الاخيرة وعلى الدستور الذي نظمها ففي عددها الصادر يوم الاقترع وتحت عنوان رئيسي كتب أبو ذر التونسي – بسام فرحات – رئاسية 2024 شهادة زور للحجر على ارادة الأمة ” مما يجعل المشاركة فيها ترشحا وترشيحا – شهادة زور بامتياز ناهيك وأنها جريمة مركبة فيها تضييع لحقوق الله وحقوق البشر ” ويضيف كاتب المقال ” ووما لا شك فيه أن شهادة الزور كبيرة من الكبائر فقد ساوى رسول الله الأكرم بينها وبين الشرك بل عدها من أكبر الكبائر “
صاحب المقال شن هوجما قاسيا على مشروع رئيس الجمهورية قيس سعيد فهو ” توليفة من شتات أفكار شيوعية واشتراكية وفوضوية وكوباوية مثالية تتغذى من أطروحات منظرين على يسار اليسار من الأفكار المنبوذة شيوعيا الذي تتبناه -رابطة قوى تونس الحرة – ذات الخلفية اليسارية التروتسكية يؤكد على افلاس الديموقراطية التمثيلية في صيغها الليبرالية المباشرة وعلى البناء القاعدي والمثالية المجالسية مع اعادىة توزيع الثروة وتمكين الشباب من أدوات الانتاج بوصفهم المنظومة الحقيقية المانحة للاعتراف فيما يشبه ديكتاتورية البروليتاريا أو لجان القذافي الشعبية …..”
صاحب المقال قال ان حكم المشاركة في الانتخابات الرئاسية ترشحا وترشيحا في ظل دستور الكفر وواقع العمالة والارتهان وغياب الدولة الاسلامية وانعدام السيادة والسلطان هو حرام شرعا البتة قولا واحدا لانه انتخاب لرئيس لا يحكم بشرع الله وهذا توكيل في حرام وتحاكم الى الطاغوت الذي أمرنا أن نكفر به وتكريس للحكم بغير ما أنزل الله وكفر بواح وصراح …. “