قال أمين عام حركة تونس إلى الأمام، عبيد البريكي، إن الحركة تجدد دعمها لترشّح قيس سعيد للانتخابات الرئاسية وإنه سيتم النظر في إمكانية المشاركة في الحملة الانتخابية.
و أضاف على هامش اليوم الاختتامي للمجلس المركزي للحركة الذي انطلق منذ يوم أمس بالحمامات، أن الحركة ستنخرط في الدفاع عن تصورها وعلى مرشحها الذي لا يمكن أن يكون إلا قيس سعيد.
و أوضح أن اختيارهم لهذا المترشّح انبنى على 3 أساسيات وهي التمسك ب 25 جويلية والاقرار بالاخلالات وضرورة الاعداد لبرنامج يتضمن تجاوز هذه الاخلالات.
وبيّن ان انعقاد المجلس الاستثنائي للحركة جاء لمتابعة التطورات و للوضع الاستثنائي والجدل الحاصل في علاقة بموضوع الترشحات للانتخابات الرئاسية والخلاف بين كل من المحكمة الادارية وهيئة الانتخابات، مؤكدا أن ما تعيشه هو صراع سياسي وليس صراعا قانونيا.
و قد أعلن الأمين العام لحركة ”تونس إلى الأمام” عبيد البريكي عن دعم حركته بشكل مطلق للمترشح لرئاسيات 2024 قيس سعيد في اواخر الشهر الماضي وذلك في إطار موقف الحركة من الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن ما قام به سعيّد منذ 25 جويلية 2021 هو سلسلة من الانجازات والنجاح التي وضعت حدا للتدخل الأجنبي في الشأن الوطني، وفق تعبيره.
واعتبر أن الوضع يتطلب إقرارا بالنقائص ثم اقتراح برنامج للإصلاح “وفق رؤية كانت قد انطلقت فعلا بمسار 25 جويلية لضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد” حسب تعبيره.
وقال البريكي في كلمته التي ألقاها خلال ندوة صحفية في الخصوص أن أبرز ما تأسست عليه حركة تونس إلى الأمام هو ضمان التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي وفق رؤية واضحة تعتمد على القدرات الذاتية.
وأضاف أن من بين أهداف الحركة العمل توحيد التيارات السياسية على أرضية مشتركة، مؤكدا على سعي الحركة لانجاح هذا الهدف من خلال فتح باب النقاش الجدي مع عدة أطراف سياسية .