تواصل اتصالات تونس لعب دور رئيسي في تطوير البنية التحتية للاتصالات في البلاد، لا سيما من خلال التزامها بالألياف البصرية في إطار استراتيجية “تونس الرقمية 2022-2025” التي تركز على تعزيز البنية التحتية للاتصالات وإعداد البلاد لوصول الجيل الخامس.
ولتوفير جودة عالية لخدمات الأنترنت لكل حرفاء اتصالات تونس وشركائها من مؤسسات القطاعين العام والخاص ، ركزت اتصالات تونس ما يفوق 50 ألف كم من الألياف البصرية في مختلف الجهات دون اقصاء او استثناء.
وقد تمكنت اتصالات تونس في إطار سعيها لتعميم تغطية الجهات بتكنولوجيا الألياف البصرية الموجهة للاستعمال المنزلي GPONمن انجاز مشروع في كل ولاية.
أما بالنسبة لشبكات الهاتف الجوال فقد تمكنت اتصالات تونس من توفير الخدمات لأكثر من 99،5٪ من السكان. وقد شملت التغطية 98٪ من السكان بتكنولوجيات الجيل الرابع ذات التدفق العالي عبر أكثر من 2700 محطة هاتفية 90٪منها مرتبطة بالألياف البصرية. مما مكن شبكة اتصالات تونس للهاتف الجوال من الجيل الرابع من تأمين سرعة تدفق تفوق 100 ميغابيت في الثانية وسرعة تدفق تفوق 30 ميغابيت في الثانية خلال أوقات الذروة.
وهو ما أهلّ اتصالات تونس لتتويجها بأحسن خدمات أنترنت عبر الهاتف الجوال لخمسة سنوات متتالية حسب المؤشر الدولي Nperf وبالمرتبة الثانية على المستوى الافريقي.
وتخص اتصالات تونس الحرفاء من فئة المؤسسات بخدمات الربط بشبكات الألياف البصرية وخدمات MPLS و SDWAN والتي تمكن الحرفاء من الولوج الآمن للخدمات.
وللتذكير، فإن اتصالات تونس هي أول مشغل كان قد أطلق سنة 2009 خدمات الألياف البصرية في بلادنا مما مكنها من المساهمة في تنفيذ أبرز المشاريع الوطنية لربط المؤسسات العمومية ومؤسسات الصحة والتربية بالتكنولوجيات الحديثة وآخرها مشروع Edunet الذي شمل أكثر من 3000 مؤسسة تربوية بنسبة تقدم أشغال مرتفعة.
لم تركز اتصالات تونس تطورها على الأفراد فحسب، بل عززت أيضًا عروضها للشركات حيث يقدم المشغل حلول اتصال عالية الأداء عبر الألياف البصرية التي تتكيف مع احتياجات الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتشمل الخدمات الرئيسية حلول MPLS وSD-WAN والتي توفر للشركات اتصالاً آمنًا وذو جودة عالية مما يسهل إدارة شبكاتها واتصالاتها.
وبفضل هذه التقنيات، يمكن للشركات التونسية الاستفادة من الاتصال الموثوق وعالي السرعة، وهو أمر ضروري لتحولها الرقمي وقدرتها التنافسية في الأسواق الوطنية والدولية.