كشف الخبير الدولي في البيئة والتنمية المستدامة، محمد عادل الهنتاتي، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، أنّ حواليْ 600 كلم من الشواطئ في تونس مهدّدة بالإنجراف وهي موزّعة على كامل الشريط الساحلي.
وأوضح الهنتاتي أن هناك بعض التّدخلات الخاطئة التي طرأت على الشواطئ قامت بها المصالح البلدية على غرار شاطئ حمام الأنف حيث تمّ غلق التيار المائي الطبيعي بالحجارة مما نجم عنه الروائح الكريهة والأمراض وبالتالي أصبحت جودة حياة الإنسان معرّضة للإرباك، وفقخ.
واعتبر المتحدث في تصريح لاذاعة جوهرة أف أم أن الديوان الوطني للتطهير كان يطبّق تقنية ضخ مياه الصرف الصحي في قنوات على بعد كلم ونصف في عرض البحر بعد معالجتها، لكنّ هذه الطريقة لم تعد ناجعة بسبب التغيّرات المناخية وتغيّر تضاريس البحر المتوسّط جرّاء الهزات الأرضية والتي تظهر بعد 6 أو 7 أشهر من حصولها.