وفق لوكالة رويتر فقد أبلغ مسؤولون إسرائيليون إدارة ترامب أنهم لا يريدون الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي، ويمكن لإسرائيل التحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة، وفقًا لمصدرين، وسط جدل مستمر في فريق ترامب حول ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل. وقال المصدران المطلعان على الأمر إن إسرائيل أبلغت مسؤولي إدارة ترامب مخاوفهم يوم الخميس فيما وصفاه بمكالمة هاتفية متوترة.
وعلّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدّدا على احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى الاحتلال الإسرائيلي في هجومه على إيران.
ونشر ترامب مقطع فيديو على منصّة “تروث سوشيال” يتحدّث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، مع تعليق قال فيه: “الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا”.
ووصل دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، لعقد اجتماع مع فريق الأمن القومي. وينتظر أن يُناقش ترامب احتمال اتّخاذ إجراء أمريكي ضدّ إيران.
وكان ترامب قال في وقت سابق إنّه سيقرّر في غضون أسبوعين، ما إذا كانت بلاده ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران.
من جهتها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أنّ واشنطن لم تبلغ تل أبيب بعد ما إذا كانت تخطط للانضمام للحرب على إيران، مشيرين إلى أنهم يعتقدون أن واشنطن من المرجح أن تدخل الحرب.
وانطلقت اليوم قاذفات بي-2 من قاعدة في الولايات المتحدة، متجهةً غربًا فوق المحيط الهادئ، في الوقت الذي يدرس فيه دونالد ترامب التدخل العسكري ضد إيران. هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية هي الوحيدة القادرة على حمل قنابل قوية من طراز جي بي يو-57 خارقة للتحصينات.

