قالت ثلاثة مصادر أمنية لبنانية اليوم السبت إن الضربات الصهيونية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أمس تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع ضربة صهيونية يُشتبه في أنها أدت إلى إستشهاد الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله هاشم صفي الدين.
وقال أحد المصادر الأمنية إن الاتصال فقد مع صفي الدين منذ ضربة أمس الجمعة. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله الذي قتله الكيان الصهيوني.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هناك مؤشرات متزايدة على أن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين قتل في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الخميس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن صفي الدين أصيب في الغارة التي استهدفته مساء أمس الخميس بلبنان “ولكن لا توجد تأكيدات بشأن مصيره”.
وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر/.
وينتمي صفي الدين إلى عائلة شيعية معروفة في المجالين السياسي والديني، إذ خرج منها سياسيون وعلماء في المذهب الشيعي.
ومما يلفت في علاقة صفي الدين بنصر الله إضافة إلى كونه ابن خالته التشابه بينهما في الشكل والصوت والهيئة وحتى في النطق.