فيما تناقلت معلومات تقول إن زوجة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير، قد قتلت في عملية مستوطنة أدورا في جبل الخليل جنوب الضفة الغربية، فقد نفت مصادر من دولة الاحتلال، حسب ما نُقل عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صحة الخبر.
ولم يذكر الاحتلال أي معلومات حتى الآن حول هذا الامر، كما أشارت معلومات أخرى تم تناقلها، إلى أن وزوجة بن غفير تعيش في مستوطنة كريات اربع.
وتتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى متداولوه أنه يُظهر انهيار إيتمار بن غفير لحظة سماعه خبر اغتيال شبان فلسطينيين لزوجته، في مستوطنة أدورا قرب الخليل.
إذ إنّ مقطع الفيديو قديم ولا أنباء عن اغتيال شبان فلسطينيين لزوجة بن غفير في مستوطنة أدورا، قرب الخليل.
يعود الفيديو المتداول إلى مشهد إخلاء مكتب عضو الكنيست حينها، إيتمار بن غفير، في حي شمعون في القدس، في فيفري عام 2022.
وقد اتهم بن غفير، حينها، عناصر الشرطة الإسرائيلية بضربه حتى فقد وعيه وأغمي عليه.
يذكر أن 4 مقاومين ارتقوا في العملية، فيما أصيب جندي واحد على الأقل ومستوطن، هذا في الوقت الذي أكدت فيه خلية المقاومة في الخليل أن الاتصال انقطع مع المقاومين الذين توجهوا لتنفيذ العملية.