اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع “بالحصانة” التي “يجب أخذها في الاعتبار”، رغم مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.
وتستند وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها إلى التعهدات المنصوص عليها في القانون الدولي والمرتبطة “بحصانات الدول غير الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية”، كما هي حال إسرائيل، موضحة أن “مثل هذه الحصانات تنطبق على رئيس الوزراء (بنيامين) نتانياهو وبالوزراء الآخرين المعنيين” بمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وفي وقت لاحق كشف وزير في الحكومة الإسرائيلية لصحيفة “إسرائيل هايوم” أن فرنسا وافقت على تغيير موقفها بشأن مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مقابل تأمين دورها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وفي الأثناء انتقد زعيم حزب (إيطاليا حيّة) المعارض، ماتّيو رينزي، حقيقة أن “لدينا رئاسة مجموعة السبع الدورية، كل أيامنا حافلة بتصريحات أشخاص يقولون إن مع (رئيسة الوزراء جورجا) ميلوني لدينا دور مهم في العالم. حسنًا، أحسنتم، لكن لماذا لعبت الولايات المتحدة وفرنسا دور الضامن في الهدنة بلبنان؟”.
وكتب رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، في تدوينة على موقعه الإخباري الشخصي أنه “على أية حال، نحن نتمتع بحضور تاريخي في لبنان، وهناك دور مهم لسياستنا وجيشنا في هذا البلد”.
وخلص عضو مجلس الشيوخ إلى القول، إن “لدينا رئاسة مجموعة السبع الدورية، لكن (وزير الخارجية والتعاون الدولي أنطونيو) تاياني يصلح للمشاركة بمهرجان العنب في ضاحية مارينو (روما)، على لعب دور قيادي دولياً للأسف”.
