شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم استهدف قائد قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، اللبناني، إبراهيم عقيل.
وأكدت وسائل إعلامية أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت قتلت القيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل.
بدورها، أكدت وكالة “فرانس برس” نقلاً عن مصدر مقرب من الحزب مقتل عقيل.
ووفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت طائرة معادية من طراز F35 شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.
وقالت مصادر طبية أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خلفت قتلى بينهم 5 أطفال وإصابة 17شخصاً في حصيلة أولية، في حين لم يصدر عن حزب الله أي تفاصيل عن مصير القيادي المستهدف.
بدوره، أكد موقع “واللا” الإسرائيلي أن تقديرات أولية تفيد أن الغارة الإسرائيلية نفذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله.
وبث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من الموقع المستهدف في بيروت.
ومن جانبها، أعلنت إسرائيل في وقت سابق تنفيذ غارة “محددة الهدف” في الضاحية الجنوبية.
وأضافت القناة 12 الإسرائيلية أن شخصيات أخرى استهدفت إلى جانب إبراهيم عقيل في ضاحية بيروت.
عدوان صهيوني جديد على #لبنان اليوم ضرب قلب الضاحية الجنوبية لبيروت#أخبار #أخبار_تونس #Tunisie #Tunisia #تونس #عاجل #بيروت #لبنان #فلسطين pic.twitter.com/h2t3ghQBub
— Tunisietelegraph (@Tunisie_tele) September 20, 2024
من هو إبراهيم عقيل؟
وإبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم “تحسين” عضو في أعلى مجلس عسكري تابع للحزب وهو المجلس الجهادي.
ويلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان.
كما أن عقيل مطلوب أيضاً من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي”، علما أنه متهم بتفجير السفارة الأمريكية في بيروت ومركز المارينز عام 1983، مما تسبب في مقتل 241 أمريكياً.
وحسب موقع وزارة الخاريجة الأمريكية، فإن عقيل أدار أيضاً في الثمانينات عملية اختطاف رهائن أمريكيين وألمان في لبنان، واحتجازهم هناك.
وتصنف واشنطن إبراهيم عقيل بأنه “إرهابي عالمي”، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه.