ردت اليوم وكالة الانباء الجزائرية عن ما أسمته ” الاكاذيب وافتراءات النظام المغربي. التي صاحبت زيارة وزير الدولة وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية أحمد عطاف إلى الجمهورية السورية.“
وجاء في مقال مطول للوكالة”..يقول المثل العربي “على قدر الصراخ يكون الألم”،ويبدو أن المملكة الجارة قد تألمت كثيرا من الزيارة التي أداها وزير الدولة. وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مؤخرا إلى سوريا”
وعلى قدر هذا الألم، كان صراخ مجندي النظام المغربي في جميع وسائط التواصل الاجتماعي وعبر مختلف مواقعهم الإلكترونية الإخبارية. ضمن الحرب الشاملة ضد الجزائر وتنويع فتح الجبهات ضدها. وقد ذهب بهم الأمر إلى حد اختلاق الأكاذيب والافتراءات ونشرها على أوسع نطاق ممكن”
وتكتسي هذه الترهات في الكثير من الأحيان طابعا. صبيانيا وبهلوانيا يتحدى العقل السوي ويحير المنطق المستقيم.
وحقيقة الأمر، تضيف الوكالة “أن المملكة المغربية انتهى بها المطاف إلى حد تصديق أكاذيبها وتوهماتها واختلاقاتها. فقد روجت منذ بضع أسابيع خلت عن وجود جنود من الجيش الجزائري ومن جبهة البوليساريو .يقاتلون إلى جانب نظام بشار الأسد.”
وكانت وسائل اعلام مغربية تحدثت يوم أمس عن “رفض الرئيس السوري أحمد الشرع طلبًا تقدّم به أحمد عطاف، وزير الخارجية الجزائري، بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو، وفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة.”
وأوضحت المصادر ذاتها وفق موقع هسبريس المغربي “أن المعتقلين كانوا يقاتلون في صفوف قوات بشار الأسد في محيط حلب، وألقت هيئة تحرير الشام القبض عليهم خلال هجوم في أواخر نونبر المنصرم، أدى إلى سقوط نظام الأسد.”
وذكرت هذه المصادر وفق الصحافة المغربية ” أن الشرع أبلغ وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا فلول الأسد المعتقلين، مشددة على أن الرئيس الانتقالي أكد أن جميع المعتقلين، سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو، سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب.”
اذاعة مونتي كارلو الدولية تعرضت هي الأخرى بالأمس الى هذا الموضوع لتؤكد أن مراسلها في دمشق، عدي منصور، أشار “إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو.